...................
د. سالم عبد الصواف
...................
سجينة الروح......
غامضة العينين......
عاشقة للحب تغازلني.....
شغف وانهيار ل جمالها أصابني.......
تغوص العشق وترتمي امامي....
شاخصة الجسد والعينينِ......
قبلتها واحتضنت جمالها الباهي......
سجينة الروح......
سجان انا، احرس زنزانتكِ.....
من وراء القضبان الأمس خصلات شعركِ......
لتعانق هواجس ملذاتي....
فتاكةب غزلها، تلامس وحدتي...
اغرقتني ب بحر العشقِ.....
ولم تتغيب بلحظة عن نظري... .
سجينة الروح.......
اطلق القاضي سراح ملهمتي......
تحت امطار الشتاء،ومراقصة الأشجار.....
احتضن تني....
وب هدوء افاقت شجني واسحرتني......
ك الشبح تتغلغلت ب جسدي.....
و صوتها الناعم معزوفة بأذني....
وبلحظة،
ودعت هواجس ملذتي....
واغرقتني واعتالت مراسيم وداعي.....
سجينة الروح......
أين اجدكِ
وأين افتش عنكِ
ب ظلام نهاري، ام ب صحوة ليلي.....
اغوص السحاب، والغيوم تفترسني.....
وقبلتكِ، لا تزال سابحة و سجينة بشفتي......
وكأنها تغازل وتطرق هدوء مشاعري.....
أين اجدكِ.....
أسجينة انتِ اليوم،
ام عشقت سجانُ غيري......
سجينة الروح.......
بين اروقة زنزانة السجن.....
أراها عادت سجينة عندي......
فتشت عنك، ولم اجدكِ........
خالفت القوانين،
لأعود بين أحضانكَ،
ولتكون مدىٰ الحياة،
انت الوحيد حارس زنزانتي......
و سجان جسدي....
تمت...........
بقلم
د. سالم عبد الصواف
مقبرة المليونير
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق