.....................
نصر محمد
..............
جلجامش
تنشق أرض معانيك عن حرفي بسحر مفرد الخلود
روحي التي تسبح على سبورة الكون تمنح سعي طيفك المحمود بالوجود المقطوف من شاشة سردي ومحشر ضمير ما أنا عليه الآن من مداد الغوث الثري المطمور في
بحور سحر إلهام أنفاسك أبث قيامة حضورك الطازج على حبل خيالي وما وشوشت المجدول من وكالة حق اللجوء إلبك المتع طويلة التأمل فوق مفرق رأسي ألقبت مشط المفردات التي جذبت من القصاصات حواس طفولتنا التي فرت من شيخوخة السرد الذي يقتات مع
جراد الكبر والغرور والعجب الفارغ من مضمون إيقاع لوعة غصون سفر العطش أسبر غور غرقي بنشوة ألوانك المهاجرة في وتين عمق الأنهار العذبة الصراحة الفواحة بطيور الواحة ما رتبت لك من تجاويف السكينة ما بقرت
ذاكرتي بطون الصياغات التي حملت لوحة رحمك من طبيعة علوم مختبر التحيزات جغرافيا الطواحين على رقعة مافصلت المستحيل المتناثر بالثوب الذي حمل من أنسجة الماضي المستقل حقول المستقبل عن حاضر
السنابل قطفت الميم والواو والنون بالحرث الفواح بالغطاء المحكم على التأويل الثري ومما تشبثت ذاكرتي بثمار التجسدات لست مصروفا عنك مهما داهمتني العواصف ثابت على قدام وساق بمآقي نفسي على موائد الحراسات تتذوق غيرة الأطباق الطائرة أن تمسها النسائم قبلها هي الحكايات بيننا والفواصل بين قوسين قوس قزح الذي يقتات على الارتطام ساكن إعرابي تارة وأخرى على متون الهوامش قاطن بالشرح النبيل على ثغرك الجميل الراقي تعالي لقد بدلت من أجل طلتك البهية نافذة من الحضور الباهت بنافذة تطل على ساحات التوهج تفتح لي دروب غبطة عنفوانك والمقام الملقب بإزدراء الغياب انتظاري السجين بين أروقة المطارات لايخشى المصلوب من شغف أمسي على طموح عتمة رؤياك الخشبة التي تعج بسيقان عطرك تمشي على وجداني تغرس في العهود الطرية قراءة المعطيات على طي الذوبان الفهم النبيل خلف كل باب يركل ضجر الغباء هنا إذاعة دهشة الأقوال على شفاهي منك أثر اليم الذكاء المتوهج ب اقتفاء القصص والروايات ومفردات الملاحم والحكم عاطفة جياشة قرة عين لي ولك ماغترفت أناملي سلاسل المفاتن إلا ببشرى ما حطمت قيود الحزن الجلي والخفي وبحور قوافي اليأس بالغوص الفريد على مشارف مدن كتب الفوضى زال منتصف القلق مما رفرفت بيننا أرصفة شرح البهاء تحت جسر وصالي بيننا من لبنات الأصالة جدران أغاني المارة بشدو الحقيقة والمجاز صفحة شروق مابيننا من موسيقى أيوب الصبر وحيتان القوافل وما ترجل عشقي الذي عرج على النون بنقطة الندى فوق صخور وداعتك تعالي لا أمل شباك الطرق عن صيد الحضارات حدثتك حديث ما أينعت رؤياك ومما سربت التوق الآلق عن صحف قربك نشرت السكون مع الليل وكل صدى من شجن صوتك الدافيء على ركن مقام آية الزلزلة أسرع شوقي وتيرة الجمر كي يكتحل حرفي كما بدأت أول بيت القصيد بسفيرة معانيك والسفن الرقراقة التي تبحر في الحارات بيننا على مانامت بالعناوين بيننا أفنية من سهام نشوة في السعة تعالي على ما استوت جلستنا قبالة شطآن الأمل إن ذلك لمن حسن ما رنت ابتسامتك على سطح الكآبة وسوء الأوج العقيم إن سطوري دونك عاقر حتى لاتداهمك الحيرة هي ابتسامتك مثى وثلاث ورباع بالتي هي بددت كل أوهام الظلام وسوء المنقلب على فراش الأرق الكلمة منك ولو واحدة تجرح أسلاك الهوى دون وجه الاختزال المخل بعيون المها تعالي لقد سجلت مولود احتفائي بك عبر الملاحم الموفورة البنية تحت الصرح تدفق محرابي بعزلة معها كتمت أنفاسي حتى تمر وداعتك في شباك ذاكرتي عبر ثقوب الواقع التجريدي عن لوحة سري المطمور بإطار المغادرات تنسمت النهوض الذهبي وفقه العودة الخلابة التي تلقت من رسائل هضابك الديار الليلكية الفلسفية تموج موج الورود اللغوية التي ارتشفت عبيرها مما طبعت أسمك على أبواب الحدائق العتيقة بيننا من جيوب عزة اللانهايات بداية ما أدخلت كفي على ما تأبط ذراعي يسر غبطة الخطبة الجياشة مما أينعت جذوع العمة نخلة ألقيت ألقاب التحيات بجوار ماسكن بدني فوق أشجار حثيث دبيب معادن ظلك النفيس ومما تفيأت حواسي الصفاء والنقاء والبقاء على ما أفردت للوفاء بيننا الرقعة المطهرة على صعيد التيمم تعالي على بذخ ما لملمت الحصاد في سلة مطرزة بالأخبار النورانية التهمت ثم هضمت ثم تجولت معك في الأسواق الحرة
بيننا من المراعي النبيلة والغزلان المستثناة على مشاهد نعومتك عقدت الولائم التي رفرفت عليها الأعلام وقناديل النسر برؤياك و محفل الفرح بيننا والزفاف الغير قابل على قسمة الردى صولات وجولات شتى
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق