الخميس، 30 يونيو 2022

 ..................

محمد كاظم القيصر

.......................




رق المساء
************
رق المساء
فالريح أتت بما أشاء
ذكرا لعشقها
وهمسة اللقاء
رق المساء
فعانقت الحروف
الهواء
وتلاشت بين سطور
القصيد كما مرهم
الدواء
رق المساء
وليل يسامر عينيها
ببريق الضياء
وأكف تشابكت
لتكتب ما للبوح من
نداء
وروح تطوف
وقيثارة تعزف أوتارها
لحن الحياة
صاخبة نبضات ذلك
الفؤاد
عاشقة حد الممات
دون رياء
رق المساء
واذا بالدفوف تضرب
اليدين
كما أمطار الشتاء
لنرى رقص الشوق
والغناء
لنرى مذاق قهوتي
السمراء
لأعلن كما الرافدين
أدم وحواء
تتغنى بهم النجوم
حتى صفير
ذلك الفجر ليعدم
الزمان في
ساحة الوله الخضراء
رق المساء
بقلمي
محمد كاظم القيصر

 ...................

غسان يوسف (سورية_طرطوس)

.................



خربشات غسان
زهرة الحياة
يوم ربيعي جميل كان بداية رحلتي مع إطلالة أول خيوط الفجر ...
كنت قد قررت أن أقوم بالتعرف على معالم بلادي بسياحة أمارس فيها رياضة السير علني أتمتع بجميع مشاهده الفاتنة دون أن يفوتني شيء.
أول خطواتي على أطراف إحدى القرى والأزاهير قد بانت بلوحة تسحر الألباب .
في ذلك الحقل حيث تنبعث أزهار شقائق النعمان سحر المنظر دفعني للجلوس تحت شجرة أراقب المشهد الساحر لأرض تتماوج ألوانها بين خضرة العشب وحمرة شقائق النعمان وألوان أشجار متعددة... صخور تتفاوت بجمالها وأشكالها كانت لوحة ساحرة أسرتني لأجد نفسي مأخوذا بجمالها الفاتن.
وأنا تائه بتلك اللوحة الربانية سمعت صوت ضحكتها ينطلق مغردا كطائر كروان أطلق العنان لنغماته الساحرة أخذت أبحث عن الصوت وهاهي طفلة بعمر تلك الزهور تجري هنا وهناك تعانق تلك الزهرات تارة تلثمها بحب وشوق وطورا آخر تداعبها لتنام بأحضانها وكثيرا ما أراها تحدثها ولتعود تضع أذنيها تستمع ماتخبرها به وكل ذلك همسا لا يسمعه سواهما هي والأزهار.
ناديتها قائلا :
ماذا تفعلين هنا وحيدة يا إبنتي وماذا تخبرك تلك الزهرات.
نظرت إلي بغضب طفولي وقالت:
..هل تراني وحيدة ...ألا ترى أشقائي يلتفون حولي من كل صوب ...
سيدي أنا أداعب إخوتي كما ترى وأتحدث إليهم وأنا سعيدة كل السعادة معهم.
...يا إبنتي أين هم إخوتك الذين تتحدثين عنهم .
عادت لتنظر إلي غاضبة :
انظر ألا ترى كل تلك الأزاهير هي إخوتي وأخواتي ...هي من ولدت بنفس الساعة التي ولدت فيها أنا ...يوم ضحى والدي وروى الأرض بدمائه ليحمي قريتنا من الغاصب المحتل ...بتلك الساعة التي فاضت بها روحه ليمنع المعتدين الظلام أن يقتربوا منا ...
يومها كانت ساعة ولادتنا أنا وأزهار شقائق النعنان تلك...
هي أزهار من كل قطرة دم من دماء الشهيد تولد زهرة...
ومن يومها وانا أنام بأحضانها أداعبها وتداعبني لا تفارقني فهي من يختزن روح والدي وكما ترى هي تحدثني بحديثه الذي تنقله لي من جنان الخلد حيث يسكن وتنقل له حديثي وضحكي ...
أنظر ياسيدي لولا دماء أبي وهذه الأزهار لما عرفت أنا الطفولة ولا كنت لتسمع ضحكي ولعبي .
سيدي ستجد في كل قرية من بلادي حقول حمراء اكتسبت لونها من شقائق النعمان ولن تسمع فيها سوى ضحكة الأشقاء الذين ولدوا لحظة إشراقة شمس الشهيد
غسان يوسف (سورية_طرطوس)

 .......................

اسامه درويش احمد الاهدل

................




احبها واهواها
امضي في درب هواها
اعشقها و اقبل يمناها
وبجنح سواد الليل اراها
قمر لو خلق الله سماها
وفي الصبح حجاب يسترها
من عين الحساد حماها
طغى حسنه فعذبني
هي جنتي انا لااريد سواها
لولاها ماولت احزاني لولاها
فسعادتي تشرق من محياها
انا الواله بحبها فلا انساها
واناالغريق والسجين في بحر هواها
نار الشوق احرقني و اشعلها
فالشوق ارقني واعماها
وفي الاقدار انتي نسمتي التي
احبها والحياة التي احياها
اني قتيل بحسنه وقاتل
كل من يهوى اليها او يهواها
كلمات الشاعر
اسامه درويش احمد الاهدل

 ......................

طاهر المنوبي

................




كنت حائرا بين خطى العابرين
كنت سجينا كنت سجين
كنت وحيدا أبكي
لا أجد أناملا تمسح على وجهي الحزين
غريبا أعيش قرب شمعة و نغما من أنين
يا لحظة الفراق
ما عاد هناك من باقي
فالورد أحمق و الحب سكين
طعنة الغدر
دقة الصدر
صرخة الوتين
كنت حائرا بين خطى العابرين
حاولت أن أداوي قلبي اليتيم
لكن الروح هاجرتني
و صرت مثل الأديم
في الليل أقيم
كنت أحب مثلكم
و لي قلب كبير
صرت رثا
مجرد آه و فؤادا سقيم
كنت حائرا بين خطى العابرين
شعر طاهر المنوبي
النسر الملكي
Aigle royal

 ............

عبدالله صادقي
...................





المغرب
عندما تنزل الدمعة سخية
بعد طول انتظار
عندما يجف الدمع من مقل
اعتراها الاحمرار
عندما تختفي الاماني والأحلام
من روح
اعتراها الظلام رامت الانتحار
عنوة بقسوة
مخالب خفافيش الظلام ضربت
هزمت الاحرار
القضية طمست اريد لها الإقبار
بإصرار
دموع الرجال غالية بلاثمن
رخيصة
اصبحت هو زمن الاشرار
لنحلم
طالما الحلم مجاني بلا ثمن
نهاجر
نسافر لعوالم أخرى جديدة
بعيدا الى
كواكب بعيدة نعيش السعادة
ننسى
المهانة نتذوق طعم الكرامة
كانسان
نتخطى حدود الدم نعيش الحلم

 .....................

رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني

......................



بقلم الشاعر/ رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني
(( حب رخيص ))
للحب فى هذا الزمن
أنواع وأسعار ونقود
لكل نوع سعر وميول
هذه قصة من باع العهود
وألقى بالغبراء الشوق
وألقى فى النار الوعود
واسكن المشاعر القبور
جلست والشوق يقتلها
من لهفة اللقاء الموعود
حيرة بالعين تأكلها
وحسرة أفكار وظنون
جلست والمقعد الخشبى
ينظر حزين ومهموم
حديقة مهجورة مهجرة
كل ما بقى لنا من دروب
تشتكي غياب وجحود
تشتكي لقاء يوم منشود
ومقعد متهالك مكسور
يحكي قصتنا بصوت مذبوح
كل حبيباتى يبحثون
وسط الجناين والحقول
ليجدونى فوق الغصون
بلبل يغرد فوق السطور
عصفور ينوح بقلب موجوع
إن دمعت عيناى معذورة
الحب على الحائط صورة
تلبس الثرى والبرواز مشنوق
وداعا لأيام صار الحب
فيها سلعة وثمن مدفوع

 ....................

بوعلام حمدوني

....................



رياح الحرية
على صفحات ..
الزمان
و شظايا مكامن
البشر ..
أبحث عن الإنسان .
تشظت القيم
في غوغاء ..
الحرمان
و انعدام الأمان
مع أشباح ..
الميدان .
شنق الطمع الكرامة
و ابتلع الجشع العزة
و انتشت مذابح
بني العربان
بانتشال الحنان
من عذرية الانسان .
عم الهوان ..
صدى الخذلان
و هاجرت الأحلام
عيون الأطفال
كدموع وهن
غزت تجاعيد
أماني ..
اكتهلت
بصراخ الأوطان
و عويل مواطن ..
الحرمان .
نحيب الأمهات
يشق هواء الأيام ،
يفرد جناح تغاريد
تراقص أرواح
أشلاء إنسان ،
تزهر في الثرى .
من كوة المدى
تهب رياح الحرية
بدفء الحب
و بكاء طيور الأماني
يفتح أبواب فجر
لميلاد ألوان
تقدس الكيان
و كرامة الإنسان .
بوعلام حمدوني

 .....................

هشام صديق

...............



بنتعذب في امل

دايب.......

وكنا فكرنهم 

حبايب......

طلع اللي جواهم اسود

كسواد العقارب......

وعلي الحطان تكه ساعه

والعقرب منعا 

غايب......

شريد بين الثواني والدقائق

وتتكسر منى شهور وسنين

واحنا مش شايفين

اللي غاب يفضل 

غايب......

وحجج وحواديت وحورات

ونشوف منهم 

العجائب.......

ليه كنتم عملين 

حبايب.......

وخلتونا نمسك في امل 

طلع امل 

دايب......

وحبل ثقه طلع حبل 

سايب.......

ولا احنا اللي طموحنا كان

خايب......

هشام صديق

 .....................

 كوكو- شانيل 

COCO - CHANEL.

........................



وقفة بعنوان : رحيل.

     أقبلَ عليها يسعى بلهفةٍ، وأطلتْ تتهادى كباخرةٍ يدفعها الموجُ بصمتٍ نحو الشاطئِ، نظرتْ في عينيه ، فٱستنفرتْ كوامنَ الحبِّ في داخلهِ ...

ٱهتزتْ الأرضُ تحت قدميه مرارًا إذ فاجأتْهُ بقولها  :« غدا سأسافرُ للإحتفالِ بعيد راسِ السنة في منتجع راقٍ....

أحس بانَّ نصفهُ ينفلتُ منهُ ، وبأنَّ قلبه يتشظَّى وجعاً

ولكنه تمالك إذ أردفت وٱبتسامةٍْ بلهاء :« أريدُ أن أستريح ، منكَ بعض الوقتِ ...لن أكتب إليكَ ، ولكن....».

     ولأنَّه من طينةِ الكبارِ ...طينة لم تستطع - رغم الزمن- أن تشكِّلَ منه دميةً تلهو بها ، لم تستطعْ أن تروّضهُ بيدقاً تحركهُ بين أناملِها : تململتْ في دواخلِهِ جحافلُ الكبرياءِ ...كبرياء نسرٍ تربى في الأجواِءِ وألفَ الحياةَ بين شواهقِ العزّةِ والإباءِ ، وردَّ ببرودةٍ تعرفُ هي وجعَها في نفسها ...برودة تهزُّ ثقتها في نفسها وتفتِّتُ جبل الغرور في داخلها  : « أنا لا يُستراحُ مني _سيدتي_ ، أنا....أنا تُحْفةٌ نادرةٌ في متحفِ الزمن  ،  صقر - أنا - ايتها السيدة : يعاف الجيف ،  و........» 

لم يكملْ فقد أحسَّ بالنزفِ في داخله ، وقبل ان يغادرَ نظر في عينيها نظرةً أربكتها وهمسَ من خلال آهةٍ كفحيحِ ثعبانٍ  جريحٍ :«... لقد أوجعتني...هنيئا»

وهو يتوارى عن ناظريها ، سمعها تهتف بصوت مستدركٍ : « أحبُّكَ.......  .»  لم يلتفتْ  : كان الجرحُ في كرامتهِ غائرًا.

     في منتجع الذواتِ ، وفي الليلةِ الموعودةِ كانت في الموعد بكامل زينتها ، تتضوعُ عطرًا باريسيًّا أربكَ كل من لاحظ حضورها..... وبكل ثقة  : صعدت الركحَ فغنتْ حتى بحَّتْ ، وضحكتْ حتى ثملتْ ، ورقصت بعنفوان ٱمرأة تنتقم من نفسها  ، ومن رجال بطعمِ الدَّنسِ يتمسحون كالكلاب بأثوابها  : تفوح منهم رائحةُ - الويسكي- والتبغِ و...الخنوثة .

     أنهت الشوطَ ، وعادت الى مقعدها منهكةً ... أخذتْ نفسا عميقاً ، ونظرتْ بعفوية عبرالنافذة ، فتراآى لها طيفه كبيرا ، صامتا ، يتسامى عاليا كعمود من دخان حتى بلغ العنان.....يتسامى بطهره ونقائه ، ورجولته... ودون أن تعي اسرعت الى الشرفة تصيح : « ٱنتظرني...  » ، وكأنها سمعت ما مفاده : « فات الأوان» 

غادرت المكان ، تكفكف دمعها ، وتجر ما بقي  من كرامتها ،

ومن يومها أهملت أنوثتها .....نسيت ٱبتسامتها...، ونسيتْ عطرًا ٱسمه  : كوكو- شانيل 

COCO - CHANEL.

__________هارون.

 .....................

 ناديا كلاس

...............



بخور الحب
على آلام قارعة الزمانِ
وفوق صقيع هجرك كم أعاني
أهاجر كالطيور وبوح شدوي
يغردني بنوحٍ كالأغاني
نعيق البوم يصبغني سوادا كصوت رصاصة من كف جاني
وهذا الليل يلبسني مساءً بحلكته ، على التيه ابتداني
كأجراس الكنيسة في صليبٍ
تعمدني الدقائق والثواني
وتزرعني المحبة في حياة
ويحصدني الشروق اذا احتواني
على الانسان ءأتمن المنايا ويسـرق هجره كل أتماني
أفوح بجوهِ مسكاً وطيبا
بخور الحب في ناري كواني
بقلمي / ناديا كلاس

 .....................

(((أسامه جديانه)))

......................



قلبي لما يتكلم
يبقى بالنسبالي دستور
أمشي وراه واصدقه
لو جوله وسط البحور
عمري ما أقدر أقوله لأ
صادق ما في يوم يجور
عمره ما يظلم ولا يتعدي
والإيمان جواه نور
مافيش مانع اشرك عقلي
لو في لحظة غضب و شرور
وقتها يبقى هو القائد
لاجل تدبر الأمور
لكن قلبي للمشاعر
كانت حزن أو سرور
في الحزن يملاني شجن
ودموعي تكتب في سطور
وفي فرحي الدنيا سعاده
كل الكون بيقول لامور
فين يامشاعري مودياني
وسط العتمه ألاقى النور
قلبي لما يتكلم
يبقى بالنسبالي دستور
قلبي لما يتكلم
يبقى بالنسبالي دستور
أمشي وراه واصدقه
لو جوله وسط البحور
عمري ما أقدر أقوله لأ
صادق ما في يوم يجور
عمره ما يظلم ولا يتعدي
والإيمان جواه نور
مافيش مانع اشرك عقلي
لو في لحظة غضب و شرور
وقتها يبقى هو القائد
لاجل تدبر الأمور
لكن قلبي للمشاعر
كانت حزن أو سرور
في الحزن يملاني شجن
ودموعي تكتب في سطور
وفي فرحي الدنيا سعاده
كل الكون بيقول لامور
فين يامشاعري مودياني
وسط العتمه ألاقى النور
قلبي لما يتكلم
يبقى بالنسبالي دستور
(((أسامه جديانه)))

 ......................

محمد أبو خشان –

...................



تعاطف
:
تألقت سحابات من غير عادتها
في تموز
تشابكت
انبسطت في مساحة من الافق
ترد وهج الشمس عنا
لما رأتنا نخطر عشاقا
في عز الظهر
الدرب
خال من المارة
مغتنمين شدة الحر
من مفهوم السعادة
تعاطفا مع قلوب العشاق
:
محمد أبو خشان – 2022

 ....................

 عامر حميد

.................



علمني كيف اتعامل
فانا جديد عهدا معك
ارشدني الي طريقك
فقد ارهقني بعد المسافات
وطول السفر
فلا تدعني في غربتي
اتعثر
بحبات الرمل
دعني ابوح اليك بسر
فابشر او لاتسر
فانت تملكت قلبا
لايعرف الخداع منذو الصغر
خذه وضمه اليك وفتخر
حبيبا يودك ويسهر
تمهلي قليلا
ولاتقهر
قلبا انت ساكنه كانك منذو الصغر
بقلم عامر حميد

 ..................

سيد طاهر

................



تمثال من ذهب - كلمات وتصميم : سيد طاهر
أرسلت لها قصيدة مدح وغزل ..
جاوبتني بوردة وبسمة ..
كم كانت هي الأكثر مني بلاغة ..
وكم كانت هي الأجود عطاء وكرم..
وصفتها وتغزلت في جمالها ..
فكنت كمن يقرأ في وصف للقمر ..
وكمن يتغزل بالقمر للبدر ..
لا جديد لدي والحسن لديها قد اكتمل ..
ضحكت فسُررت..
وكانت البسمة منها هي الأمل ..
سألتها : هل أعجبتك قصيدتي ..؟
انتبهت ..وقالت نعم نعم بها سأحتفظ
ومع مجوهراتي وآثاري سأقتني ..
أدركت حينها أنها من هواة جمع التحف
وجمع العاشقين حولها..
وما هي إلا تمثال من الذهب ..
استعدت قصيدتي ..
ورددت إليها الوردة ..

 ..................

سلمى السورية

.................



لقد ابتعدت عنك... لأقترب منك..فوجدت الزمن بين الابتعاد والاقتراب حجر في حجم الحلم لايقترب ولايبتعد......

بقلمي (سلمى السورية

 .....................

نبيل عبد الحليم

.................



((((تعال ))))
أترضى الموت تسكرني فجائعه
وسكري لطيف حبيبي إن غاب
فلا عجبا لموت حل بي ضيفا
ففي البعاد أراه العمر قد طاب
فدمع العين فوق الخد منهمر
ونور العين عن مقلي قد غاب
وسواد الشعر فى رأسي
بصغر السن قد شاب
تعال وجود الجود من جودك
وقد قميص قد عاب
رداء الشوق مزقني
سقاني المر أكوابا
هلم تعال وأسكنني
لغيىرك قلبي قد تاب
فبين يدي جنتك
لا غش ولا كذاب
أسقيك الشهد من وجدي
أباريقا واكوابا
نبيذي لم يكن خمرا
فزبيبي فاق أعنابا
ضجيج النبض يؤلمني
هلم وأقرع الباب
وتوسد ضلعا فى صدري
فحل بقلبي إجدابا
فأسمك حين أذكره
يزيد الحرف إعرابا
وحين القلب يتلوه
يصير القلب أواب
هواك لعقلي يخمره
فهوا العشاق غلاب
بقلمي نبيل عبد الحليم
٣٠/٦/٢٠٢٢