الاثنين، 31 مايو 2021

 .................

مريم بوجعدة

...............



اختزال....
أختزل كل مشاعري
في كلمة واحده
وراء أحلامي المقرفصه
ذكريات وامضه
شفة مشتعله
تبوح بغزل القصيده
جبال تحضن جماجم الصمت
على مجار الإجترار
رماد يجتر لغة صمتنا
عندما تشق مشاعرنا
مجازات عناقيد الشعر
منكبة ..مكتئبة في حدائق الجوار
روعة تعتريني ثم تكسوني
بأفئذة المدى والإغتيال
تستأنس بجوار شحد قوة الريح
إلى الضفة المجاورة حيث السلام
يحاصرني عبور سحابة سوداء
أثلعثم بين طياتها
أتراها تحمل غيثا
أم خبرا يملأه الإختزال
بقلمي ...
✏
...

 ...................

طلال الدالي سوريا

.................



تسألني لما تحبني
قلت:
لأنك نغمة الوتر
لأنك الرعد في ضجري وحين يسقط المطر
لأنك عاصفة من مشاعر الحب
تهز مملكتي
ونهر يداعب
في السيل الحجر
لأنك أصفى ما أملك
من قصائد في ديوان عشقي
مزجت باللون
الأحمر والاخضر
لأنك بوابة قرمزية
تدخلها الملائكة
وأرى من خلالها
كل محاسن الدنيا
على مد النظر
لكل هذا يا
سيدتي وربما أكثر
لذلك أحبك وأحبك
ويزيد عشقي لك
كلما رأيت وحي
العاشقين
في عينك كنور
الشمس قد ظهر
طلال الدالي سوريا

 ................

علاء بكر

.................




لحظات
بقلمي AlaaBaker
لحظات؟؟؟؟؟؟؟
‏أفرطتُ في عَتبي ،
فَمـلَّ عتابـي
و سكتُّ كي ترضى ،
==فزادَت عذابي
و هجرتني قالت
لا لقاء
===قريب بيننا
قد وجدتني بعيدافي
== غربتي و غيابـي.
تعتقد ....بأنه يمكنني
نسيانها
لكنها نسيت.
انها تسكنني
ك قلبي وهي دفئي
وغطائي.وثيابي.
لا شيء احبه بدونها
ان غابت الشمس
وشعاعها
كيف للزرع الحياة
تزيين
===الحدائق
والروابي...
ليتها تدري
كم احبها
دونت اسمها
بجميع
صفحات كتابي
✍
علاء بكر
🥀

 ..................

رمزي الناصر

..............



البحر الكامل،،،،،،
حنين الروح .......
ترميك داعجة العيون برمشها
صقل الحسام فحدّه ما أشفقا
نادمتها صدقا غفوت بحسرة
وكتبت حرفا باللواهب محرقا
وبدت بوهج بعد قتل جوارحي
وعزفت ندب الصبر جرحا محدقا
قدسيّة تحكي جواهر بدرها
عزفا لغيمات العوالم مشفقا
بكم الوريد معتّق وبه الشذا
إنا بلينا أسرعوا بان اللقا
أرنو إلى خدّيك شهقة فارس
صدّ الأنين لنحب من حاز الشقا
فجثا لها طيفا وكم أنّبته
ساقت عزوفا حين ساق تعلّقا
أحنت سدالا فوق خدّ أغيد
صار احمرار القدّ من وهج التقى
قف ياعذول ودع ملامة حاقد
إن البدور نذير فيض أشرقا
عاد الغرام سماء كل منجّم
يرجو اللقاء وعشقه قد أُنطقا
تخطو فما عجزت عيون رسمها
تغدو أرق من الغزال وأمشقا
رمزي الناصر


 ..............

د.صالح العطوان الحيالي. العراق

...............




على ضفاف النهر
------- د.صالح العطوان الحيالي. العراق
بعد غياب طويل
وصبر وضيق
ونلتقي ثانية
على ضفاف النهر
ونشم براءحة عطر
الزهور والورود
أمواج العشق
تكتشفه بريق عينيك
ضعي يدك في يدي
لتعتلي عرش الملوكية
وان طال الهجر والغربة
لكن لأجل عينيك
سأكتب الشعر
ومن رحيق شفتيك
احتسي الخمر
ومن هول جمالك
انتفض البحر
ومن حنانك
تكسر الحجر
كم اشتقت للقاء الفجر
فهل يرضيك هذا العمر
الم تشتاقي للقاء
بعد الغربة والهجر

 ...............

عبد القادر قندوسي

.................




عالم مذخن
مسمر في الركن في المكان
عاجز عن الكلام
يقضي يومه و الأيام
غائب العقل
يعيش في الأوهام
يتوهم الدقائق ساعات
و الشهور أعوام
لا يميز المسافات و الأحجام
الأشكال عنده و الأجسام
سيان على الدوام،
هو في عالم الخيال
سابح عوام
يملك خاتم سليمان
يحكم المردة و الجان
عبد القادر قندوسي

 .................

عبد المجيد زين العابدين

....................




إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
يَــا رَبِّ صِلْنِـي بِالْمُنَــى
يَـــــا رَبِّ صِلْنِي بِالْمُنَى **وَبِمَا أُرِيدُ مِنَ الْدُّنَـــى
أُمِّي أَبِـــي مَــــعَ إِخْوَتيِ **يَحْيَوْنَ مِنْ دُونِ الْعَنَـا
يَحْيَـــــــوْنَ دَوْمًا كَالْوَرَى**لَا شَيْءَ فَــــرَّقَ بَيْنَنَـا
وَيَرَوْنَ شَمْسًا فِي الضُّحَى **تُلْقِــي لَهُمْ نُورَ السَّنَا
****************
يَحْيَوْنَ جَــــوًّا رَائِقًــــــــا**دُونَ الْمَشَقَّـةِ وَالْوَنَـى
لَا شَيْءَ عَكَّرَ عَيْشَــــهُمْ **وَالْأَرْضُ كَانَتْ مَوْطِنَا
يَحْيَوْنَ فِيهِ نَاعِمِيـــــــــــ**ـنَ بِرَاحَــةٍ دُونَ الضَّنَى
مِثْلَ الشُّعُوبِ وَحَالِهَــــا ** مِنْ فَقْرِهَا أَوْ مِنْ غِنَى
******************
يَحْيَوْنَ عَيْشًا هَادِئًــــــــا **فِيــــــهِ السَّلَامَةُ وَالْهَنَا
فِيهِ السَّعَــــــادَةُ رَفْرَفَتْ **وَتَحَوَّزَتْ أَرْكَانَنَــــــــا
الْكُلُّ يَحْمَدُ رَبَّــــــــــهُ **وَيُرِيـــكَ قَلْبًـــــا لَيِّنَــــــا
لَا خَوْفَ مِنْ جَارٍ لَهُـــمْ **يَبْدُو لَهُمْ مُتَفَرْعِنَـــــــــــا
****************
فِي أَرْضِهِمْ وَهْيَ الْحِمَى **يَحْمِي بَنِيهَا رَبُّنَــــــــا
مَهْمَا يَكُونُوا هَاهُنَــــــــا **أَوْ هَا هُنَاكَ مِنَ الدُّنَــــى
لَا يَلْتَقُونَ مِـــــنَ الْأَذَى **مِنْ جَارِهِمْ أَوْ مَنْ رَنَــــا
بَلْ يَلْتَقُونَ مَحَبَّــــــــــةً **وَكَذَاكَ يَلْقَوْنَ اِعْتِنَـــــــــا
***************
يَا رَبِّ لَيِّنْ قَلْبَ مَنْ **هُوَ كَاسِـــرٌ كَعَدُوِّنَــــــــا
يَحْلُو لَهُ عَيْـــشُ الظَّلَا**مِ بِهِ يُنَكِّـــدُ عَيْشَنَـــــــا
كَبِّلْـــــهُ بِالْأَغْلَالِ كَيْ **إِنْ شَاءَ لَا يَجْتَاحُنَــــا
أَنْتَ الْخَبِيرُ بِهَمِّنَـــــــا **فَاِصْرِفْهُ عَنَّــا رَبَّنَــــا
عبد المجيد زين العابدين .
تُونِسُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّامِن عَشَر (18) مِنْ شَوَّالَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ
وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ لِلثَّلَاثِينَ (30) مِنْ مَايَ
(=أيَّارَ) سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَلْفَينِ(2021)


 ..............

محمد كمال

................




أنا الملك خوفو
أنا الفرعون الأصيل
أنا إللى بنيت الهرم
أنا إبن مصر أم الكرم
أنا صاحب الاعجاز
وصممت أكبر إنجاز
عجيبه من عجايب الزمان
إسأل عنى تعرفنى
وتعرف أهلى ونسبى
أنا إبن مصر أم الدنيا
وكل الناس زارتنى
أنا إللى بنيت الهرم
عارف بنيته ليه
عشان يكون قبري
عارف أنا مؤمن بإيه
البعث والحساب
أنا الفرعون الأصيل
أنا إبن النيل
والكل يعرفنى
الكل بيزورنى
واللى يشوف الهرم
يعرف حضارتى
بنيته من ألاف السنين
وثابت على أرضى
أنا إبن مصر الكريم
والكل يشهد لى
دافعت عنها سنين
وكتبت تاريخ بلدى
سطرت بإيدى تاريخ
ودافعت عن بلدى
أنا خوفو العظيم
واسأل هتعرفنى
أنا إبن النيل
نسب يشرفنى
وخير البلد كبير
وروحى أنا فى بلدى
وعمري ماكنت بخيل
وخيرها مغرقنى
إشهد وقول يا تاريخ
عن مصر أم الحضاره
بلد العجايب والهرم
أكبر رساله
بقلم محمد كمال
شاعر مصر


 ...................

علي عبد حسون

...............



مسافر و مقتول
مقتول بموج المحبة
مسافر عبر الهوى
قتلني ما ظننته الحبيب
ومانويت إذ نوى
قلت إن الحب مدرسة
ومنها القلب قد إرتوى
وصرت نحو الأفق
أناديه فهو الداء والدوا
قد أصبت فى مقتل
وهاهو جرحني وغوى
فيا رأفة رفقا بي إذ عزف
حبيب فهويت وهوى
برئ أنا إذ أيقظ قلبي
من طاف بالروأى
وهمس إلي فى أذني
وقبلني حتى المنتهى
أنا مغلوب وهذا حالي
وقد علمت الحب والجوى
بقلم د علي عبد حسون

 .................

إدريس ميلمي

...............




السلام عليكم
بقلم الكاتب
الأديب الشاعر
الزجال المغربي
إدريس ميلمي
المغرب / فاس 31/05/2021
🌹
هايكوات
🌹
تِسعةٌ أشهر
🌹
الجنة تحت قدميها
🌹
أمي الحنونة
🌹
وصية النبي محمد
🌹
أمك ثلاثا
🌹
صحبة خالدة
🌹
سفينة النجاة
🌹
رضا الوالدة
🌹
ابواب مفتوحة
🌹
هايكوات
بقلم الكاتب
الأديب الشاعر
الزجال المغربي
إدريس ميلمي
المغرب / فاس/31/05/2021

 .................

عبده داود

..............




كونوا أنتم،
قصة قصيرة
31.5.2021
رغب طائر الحجل، أن يقلد مشية أحد الطيور ويمشي مثله بتفاخر وزهو... حاول، وحاول مرارا... لكنه فشل، ملأ قلبه الحزن... فقال اتعلم أن أمشي مثل الحمامة، هي وديعة ناعمة، تمشي بأناقة، والجميع يحبونها، وأخذ يتمرن محاولاً تقليد الحمامة، لكنه فشل ايضاً بذلك...
فقال أعود إلى مشيتي الاصلية التي خلقني بها ربي وأرضى بنصيبي وقدري...المشكلة التي حصلت غير المتوقعة، الحجل نسي مشيته الأصلية، وصار يحجل، ولا يزال يحجل حتى الساعة...
وهذا ما حدث مع السيدة فتنة بطلة قصتنا اليوم...
السيدة فتنة تجاوزت السبعين في العمر، كانت لا تحب شكلها بعدما بدأ العمر يظهر عنوانه عليها...كانت تصلي بحرارة، وتذرف الدموع السخية، وتسأل الله، أن يعيد لها شبابها...وتقول: أنا أؤمن بقدرتك يا الله، أنت قادر أن تحي العظام وهي رميم...
آنذاك لم يعد في هاجسها سوى أن يعيد الله لها شبابها وتعود إلى عمر العشرين...
صباح ذات اليوم، نهضت من السرير، أحست برشاقة حركتها، لم تشعر بها من أمد بعيد، نشيطة، قوية، لا تشعر بألم في جسدها، وأدهشتها يداها، نضرتان لا شيخوخة تبدوان عليهما، ناعمتان بدون أية تجاعيد، هرعت إلى المرآة شهقت، مذهولة، وابتسمت، وقهقهت بفرح مجنون... ونظرت إلى السماء مغتبطة شاكرة... وقالت يا الله ما أعظم أعمالك... فعلاً هذه أنا عندما كنت في العشرين من عمري... لقد رجعت جميلة، ساحرة، فاتنة، تماماُ، كما كنت في ذاك العمر...
آنذاك، جميع الشباب كانوا يتمنون رضائي... كنت أجمل صبايا الجامعة... لكن أنا لم يكن يعجبني من الشباب غير حبيبي حسان الذي مات وتركني... كم حزنت عليه وكم بكيت الماً وحزناَ، لأنه غادر الحياة وتركني، وأنا أقسمت ألا اتزوج من بعده...
تذكرت موعد هام لها، فتحت خزانة ملابسها، قالت: يا ألهي جميع هذه الثياب لم تعد تناسبني... أنا الآن في العشرين من عمري... كيف أرتدي ثياب نساء السبعين...
هرعت إلى متجر الألبسة، واشترت، واشترت كل ما يناسب عمرها العشرين الجديد، أصحاب المتجر كانوا يعرفون مدام فتنة ويعاملونها باحترام ومودة، لكن هذه المرة استقبلوا صبية جميلة جدا، أحدهم أخذ يغازلها بلطف، وهي كانت تضحك بصمت، أخيرا ضحكت وسألتهم ألم تعرفونني؟ قالوا بصراحة لا...ضحكت وقالت أنا فتنة، أنا مدام فتنة، أنتم جميعاً أصدقائي...
ضحكوا ونظروا إلى بعضهم البعض مستغربين هذا المزاح الغريب.
آنسة فتنة لم تستغرب الذي يحدث... هم يعرفونها في السبعين. اليوم هي في العشرين، وهذا مستحيل...
جميع جيرانها، جميع اصدقائها، جميع الذين كانوا زملائها في العمل، في المقاهي، في الأماكن التي تتردد عليها، لم يتعرف عليها أحد...
فتنة عندها صديقة حميمة وكانتا في غاية الصداقة، منذ أيام الدراسة في الجامعة...قررت زيارتها لأنها الوحيدة التي ستتعرف عليها...
ذهبت اليها، قرعت الجرس، فتحت الصديقة الباب، ابتسمت وسألت نعم، بماذا أخدمك؟ قالت الصبية العشرينية، أنا صديقتك، أنا فتنة، الم تعرفينني؟
ضحكت الصديقة وقالت وما معنى هذه المزحة السمجة؟
قالت فتنة: اكيد لم تعرفيني...
اعتذرت وأرادت أن تغلق باب منزلها، وفعلاً انزعجت من تلك الصبية التي تمازحها بهذا الشكل السخيف...
قالت فتنة، ما بالك، نحن أصدقاء الجامعة، أنت صديقتي الحميمية، كما كان حسان المرحوم حبيبي ... ألا تذكرين؟
الصديقة ملأتها الدهشة والاستغراب...وعاودت النظر بتمعن في الصبية، وتساءلت قصة حسان لا أحد يعرفها، قصة مدفونة في الكتمان، وقد نسيها الزمان، وباتت منسية في بعيد الأعوام، كيف تعرفها هذه الشابة؟
حينها دعتها إلى الدخول، أرادت أن تعرف من أين حصلت هذه الشابة على اسرار طواها الماضي؟
سردت فتنة سرها العجيب لصديقتها الحميمة ذات السبعين عاماً وصديقتها الكهلة هذه في حيرة تتظاهر بانها مصدقة وهي غير مصدقة...
أحضرت الصديقة البوم صور الجامعة، فعلاً هذه هي فتنة ابنة العشرين عاما، هي ذاتها أمامي، فعلا هذه هي صديقتي...تعانقتا لكنه عناقاً فاتراً... قالت الصديقة حبيبتي فتنة، أصبحنا الآن من جيلين مختلفين، وأنت تبدين كحفيدة لي إذا اردت لصداقتنا أن تستمر عودي لعمرك، عودي إلى السبعين...
أحست فتنة انها من عالم آخر، من كوكب غير كوكب الأرض، وأدركت بأنها غير قادرة على الانسجام مع أحد. ولا أحد يريد أن ينسجم معها...
مشاكلها الكبيرة صادفتها بالدوائر الحكومية الرسمية والمصارف، كيف تثبت لهم بانها هي ذاتها فتنة ذات السبعين عاماً... تبدو الآن صبية في العشرين. وضعتها دوائر الأمن تحت مجهر المراقبة ليعرفوا سر هذه الصبية...
فتنة الجديدة عجزت أن تنسجم مع الشباب والصبايا في مثل سنها الجديد. من المحال ان تتقبل تصرفاتهم، وقصصهم، واستهتارهم، وبعادهم عن الأخلاق الأصيلة...
بينما هي فهمت الحياة، وصارت في السبعين، نضجت وصارت فاهمة واعية، كيف لها أن تتأقلم مع شباب ذو عقلية لا تتناسب مع عقليتها... هذا جيل مختلف...
اصدقاؤها تنكروا لها، ولم يعد أحد من اصدقائها الذين في مثل عمرها الحقيقي، يرغب في صداقة هذه الصبية مجهولة الهوية، فهي ليست بمثل اعمارهم وهم لا يحبون أن تكون صديقتهم صغيرة في عمر أولادهم أو حتى احفادهم...
طبيعي، كل جيل مع جيله يطرب...
عادت السيدة فتنة تصلي وتذرف الدموع من جديد، تطلب من الله أن يعيدها إلى سنها السبعين بعدما عجزت أن تعيش في سن العشرين...لكن الله لم يستجب لها هذه المرة...
انتحرت فتنة تاركة رسالة تقول فيها: لم تعجبني ذاتي، وعندما لبست ثوب غيري لم أعجب أحد... أرضوا بقدركم، وكونوا ذاتكم، تسعدكم حياتكم...
الكاتب: عبده داود