الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

 ..................

رشيد بن حميدة-تونس

................



ما الشّعر!؟
**********************
ما الشّعر
إن لم تهج مشاعري
ولم تلفحني
رياح الأشواق !؟
ما الشّعر
إن لم ترتجّ أركاني
ولم تترقرق
أدمعي في الأحداق!؟
سأقتفي أثر الأماني
وأجوب الكون منتشيا
من حلم إلى درب
ومن غيمة إلى رِواق..
فالشّعر نديم روحي
عند الشّجن
وفرس نبضي للوصل
ولذّة التّلاق...
**********************
رشيد بن حميدة-تونس
في27-11-2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق