الأحد، 31 أكتوبر 2021

 .................

أمل شيخموس

...................



" المصلحة و جشع الإنسان "
مقالة *
بقلم الكاتبة الروائية
أمل شيخموس// سوريا
🌸🌸🌸🌸
فحيح المصالح و الجشع . . المصلحة أمر جميل وطبيعي شريطة ألا تتعارض مع القيم الإنسانية النبيلة و حين لا تكون على الآخرين من أجلها وزعزعة القيم العظمى التي تربى عليها الإنسان منذ النشأة الأولى كقتل الأفراد على سبيل المثال لا الحصر ، فمن أجل السرقة ، أو انتهاك الأعراض تغدو المصلحة خسيسةً دنيئة .
أما المصلحة الطيبة الكريمة فكلنا نرحبُ بها و نشجعها كإستثمار الوقت وحسن إدارته و الإعتذار عن المناسبات الاجتماعية التي تحول دون تحقيق مصلحة و منفعة أكبر هذا كالطالب الذي يفضل مصلحتهُ على الجلوس مع الضيوف وقت الإمتحان . . ومن هنا نرى أن المصلحة ليست دائماً أمراً خطيراً ، أيضاً الأب الذي تخلى عن صغاره الذين ماتت عنهم أمهم فالزوجة الجديدة قد لا تحتمل الظروف القاهرة تلك فتشترط عليه الحياة الوفيرة دونهم و إيكال أمرهم إلى جدهم لرعايتهم و الإهتمام بشؤون حياتهم ، و هذا يعد مصلحة منطوية على أنانية لا تحد أيضاً كظروف السفر والهجرة التي نشهدها حالياً وبكثرة بسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة والحروب التي تخال أنها لن تنتهي بسبب المصالح الإقليمية الخسيسة للدول العظمى ، و الأطراف المعنية المعادية حيث التدمير النهب والقتل سلب الصغار صباهم و حرمانهم ، بل تفاقم الأمر و جاوز حده إلى إحراق جلودهم الغضة ، أو بتر أعضائهم أو قتلهم على مرأى من ذويهم ، أو قتل أهليهم أمامهم . فالمصلحة -- إذاً -- تقتضي حرمان هذا الطفل من حقه المشروع في الحياة الحرة الكريمة ، فكان الفقر المدقع عاملاً من عوامل تشريده و تجويعه ، فأخذ يبحث عن كسرة خبز يسد بها رمقه ، وعن سمل بال يستر به جسده النحيل و يضطر مرغماً إلى التنقيب بين النفايات أو عن علب الكوكا كولا لبيعها مقابل رغيف يقتاتهُ بصمت وفرح سري مع إنهمار دموع الإنسانية و فرح المعدة و زغاباتها المعوية والغدد اللعابية بذاك النصر حيثُ أن الجوع كافر يا بشر ومن لم يجربهُ فليُلق بالشعارات الجوفاء التي تُعد لا تجدي نفعاً في ظل هذه الظروف القاتلة التي افتعلتها الدول العظمى من أجل مصالحها الدنيئة في المنطقة ، النفط الغاز و الثروات الباطنية وما خفي أعظم يبيحُ لهم هذه الأفعال الشنيعة التي لا تُختصرُ بمقال و لو كتبنا عنهُ بالدمع والدم أبد الدهر ما انتهى إلى خراب و دمار كان أعظم من الكتابة عنه والمأساة أمام مرأى البشرية جمعاء تُذاع مرئية على شاشات التلفزة و و سائل التواصل الاجتماعي و التقنيات الذكية الآنية مقرونةٌ بالصور الصادمة ، فالظاهر أن مفهوم المصلحة -- وهو من حق الإنسان -- يتضمن شقين أساسيين هما : مصلحة طبيعية محببة ، فمن شروطها : عدم إيذاء الآخرين أو إلحاقه الضرر المتعمد بهم و أما الشق الثاني فيعتمد الأنانية و الرذيلة والفساد سواءً الخلقي أو الضميري حيثُ تعني موت الضمير و خيانة الأمر مهما تعاظم الأذى و الجرم إذ أنَّها تصلُ حدَّ الإجرام و انتهاك حقوق الآخرين معظم الأحيان لتسيير مصالحه الشخصية و الحصول على ما يطمح بطرق ملتوية ونشهدُ أن لا إله إلا الله الذي أعطى الإنسان الحق في العيش الكريم الحر دون إلحاق الأذية بالإنسانية المعذبة فإني --ومن وجهة نظري الشخصية -- أرى الدنيا بخير و أمان ، والرزق وفير و الكون يتسع للجميع
بيد أن الإنحراف يكمن في طبع الجشع الذي يتملكُ بعض الشخصيات أو الفئات أو الدول تصل إلى حد قتل الأخ لأخيهِ في سبيل المادة و هؤلاء بالطبع يسعون إلى اكتناز المزيد متخلين عن فطرتهم الإنسانية النبيلة المجبولة على الخير ، و العيش بكرامة وحرية ، لا ممارسة الظلم و الإضطهاد كإطاحة أحد الموظفين بزميله في العمل من أجل مصلحته الشخصية ، و لإرضاء جشعه الذي لا حد له ، و الحق أن الأنانية المقيتة هي التي تجعل تفكير الإنسان محدوداً ، و تدفعه إلى انتهاك حرمات الناس ، و نهب أرزاقهم ، و سلب حريتهم و قوتهم اليومي ، و القضاء على مصالحهم التي يعتاشون منها و بها يعيلون أسرهم الفقيرة ، فالذي يقدم على إلحاق الأذية بالآخرين عدواناً و ظلماً ، و طلباً للربح ، و . . كل ذلك في سبيل ربح مصلحة المقدم على إرضاءً لغريزته البهيمية ، مجرد من إنسانيته ، بل هو أشبه بوحش كاسر .
و بعد ، فالمصلحة بشقيها : الإيجابي و السلبي تطحن الناس برحاها ، و تجعل الصراع بينهم راعفاً إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، فالله -- سبحانه -- يقول في قرآنه العظيم :
( فأما الزبد فيذهب جفاءً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ) الرعد : ١٧ .
بقلم الروائية
أمل شيخموس

 ..................

محمود غازي درويش

.......................



إن كنت جـواب سـؤلٍ فكن شفيفا
ولا تـدع للـظـن صـوتـاً أن يُجـيبـا
ولاتـخـتلـق عُــذرا فـ تُـعـلـي ظـنـا
والـلــهٌ يـعـلـو فـوقـنـا خـيرٌ رقـيبا
🖋️
محمود غازي درويش

 .................

محمود غازي درويش

.................



وفى السلفِ بديهاتٍ فُتيت حَرَاماَ
و حِــيــكَ حِــلّــهــا الــيـــوم رداءَ
وتُفشيّ لنا الأقدارُ ما خُفىّٰ قصدا
صنيـع ســوءٍ نُـسـج فـى الـخـفـاءَ
وإعـلامٌ مُـتـبـرجٌ زان كُــل قـبـيـح
وأد الــحــيــاء وادعــىّٰ الإحِــيــاءَ
💠💠💠💠🖋️
محمود غازي درويش

 .....................

أحمد المقراني

...................



سلاح الدعاء لهزيمة الأعداء
مسيو كولار قد ناداه أجلـــه°°°° نحو الجحيم والمنون يــرقبه
كان ممرضا بطابع إنساني°°°°لا يدري احد ما كان يضمــره
حرص وطمع قاداه للفنــاء°°°°رأى التطوع في الجيش ينفعه
الغرلا يدري هول الحروب°°°° وللمحرقــــة دعــاه طمعـه
جارته فطيمـــــة العمراني°°°° وللجوار حاولت أن تـــردعه
لكنــــــه في أمـــره مصمم°°°° وكل تحـذير لـــه مـا وعــظه
وأصبح كولار ضمن الفيلق°°°°وللفقيــــر ممعنا في نهــــــبه
ومستغــلا عمـل التمشيــط°°°°ليستبيــــح ما يعــــــــــز طلبه
نهب ممنهج وسرقة الذهب°°°°وكــــل ثميـن يكون هـــــــدفه
وهي طبيعة العدو منذ حل°°°° من يوم الاحتــلال ذاك ديـدنه
في أحد الأيام ساق جحشا°°°°وأثكـــل الحمــــــارة بصلــــفه
به استفز فاطمة مستهتـرا°°°°يدعو الحمير ناصـرا° ويدفــعه
ولم تجد فاطمة إلا الإله°°°°دعاؤها لرب الكــون ترفــــــــعه
أن ينتقم من الشرير عاجلا°°°°يلقى مصيبة بالضـــر تقعـــده
دعاؤها لـــه الرب استجاب°°°°وبعد أسبوع يـلاقي مصرعه
°كان يشير إلى جمال عبد الناصر نصير الثورة الجزائرية ،وهو يعلم مدى تقدير الجزائريين للرئيس المصري ولمواقفه
في الكثير من الايات القرىنية ذكر تعالى الدعا وتعهد تعالى بأنه يستجيب للداعي إذا دعاه مخلصا متضرعا شاكيا ألمه وما يكدر صفوه.ومن الآيات قوله تعالى: وقال ربكم ادعوني استجب لكم....
وعليه فقد كان الدعاء من الأسلحة التي جابه بها من ليس لهم القدرة على حمل السلاح المادي فلجأوا إلى الدعاء الذي كان له الوقع على الأعداء وفي الحادثة التالية التي رواها شهود عيان مثالا لمفعول الدعاء وكانت الأداث كما يلي:
الاستدمار الفرنسي ومن أول يوم وطئت فيه قواته الغازية أرض الوطن،عمل كقرادة جائعة على نهب الثروات ومصادرة الأملاك. الفرنسيون الأحرار أصحاب الروية والعقل ترددوا في الهجرة إلى الأرض المحتلة لعلمهم أن الأمر ليس سهلا.وعلى ذلك أعتمدت سلطات العدو على شذاذ الآفاق والمجرمين وأصحاب السوابق وجمعت كل من هب ودب من جنسيات متعددة لتمكنهم من امتيازات لم يكونوا يحلمون بها على حساب الشعب صاحب الأرض,.الممتنعون كانوا على حق ونبوءتهم صدقت .لم يهنأ المستدمرون ولا من والاهم وعمل تحت مظلتهم يوما واحدا ،توالت الثورات والانتفاضات و قلاقل وتوالت الانتهاكات مصادرة الأملاك وتهجير وسجن وتعذيب ،وقتل وكانت المقصلة من أبشع أساليب العدو في الترهيب والقتل،إضافة إلى النفي إلى أماكن قصية مثل كاليدونيا وغوايانا وغيرها،لكن ذلك لم يفده في شيء، فما أن يهدئ منطقة حتى تشتعل الثورة في منطقة وكانت الخاتمة بثورة التحرير الكبرى.نفس الأطماع ونفس السلوكيات بقت متأصلة في طبيعة العدو ومن والاه ولف لفه وهم من الطبقات الوسخة المأخوذة بحب المال والامتياز.
مسيو كولار الذي كان ممرضا وجار لعائلات جزائرية كان محترما لطبيعة عمله ولم يكونوا يدرون ما يخفي.لسعته حمة حب الثراء بعد ان اتصل بمن باعوا ضمائرهم وانخرطوا مع العدو .فعلها مسيو كولار وأصبح جنديا مرتزقا.لم يلبث غير قليل حتى ظهرت عليه أثار النعمة والثروة،كان هو ومن معه يقومون في عمليات التمشيط المنظمة وغير المنظمة بمهاجمة الآمنين وسلبهم من ممتلكاتهم ويركزون على ما غلا ثمنه وخف وزنه وهي الحلي من النساء الفقيرات.أصبح بذلك يفتخر ويتبجح.
جارته فاطمةالعمراني لمزته بكلمات دلت على علمها بسر بسطته،وعليه أراد أن يستفزها ،أحضر في يوم من الأيام جحشا صغير من أحد القرى ونادى جارته وبدأ يدفع الحُميرالصغيرالذي أثكل أمه وينهره:إيه ناصير بلهجته وهو بذلك يعني جمال عبد الناصر الذي يقف مع الثورة ويساعدها
نجح في استفزاز المرأة فلم تجد المرأةإلا التوجه إلى الله بالدعاء راجية أن يريها فيه وفي عائلته يوما أسودا ضحك منها وهي ترفع أكف الدعاء وكان يعرف ما تقول وتكرر الدعاء وترفع حجرها بصوت مسموع.
الله سبحانه وبشبه معجزة وبعد أسبوع واحد سمعت فاطمة مدام مالو زوجة كولار تبكي وتنتحب ،قتل مسيو كولار في معركة ضارية وهو الآن في الثلاجة لكن الخبر لم يتأكد إلا بعد يومين.
هذه قصة نموذج لآلاف القصص المماثلة وقد روت وصورت جزءا من ممارسات الأعداء خلال 132 سنة. أحمد المقراني

 ..................

عابدين احمد

..................



الكلمات
مابالها تهرول
هاربة
خائفة
جزعة
تأبى البوح
منغلقة على نفسها
غائرة في الظلام
مائتت قبل الخروج
ترفض الولوج
لاأفكار تجمعها
ولا قصيد
ساكنة مثل الضباب
يغزوا
يطفوا
اعماق الوديان
تخفي البغيض من الإحساس
مكبوتة
خرساء
فلا وتر يطلقها
ولا حيان
مشوشة التشكيل
بلا تبيان
مرهلة الثالوث
مبتورة الوركان
ملتوية السطر
مرتشية الوجدان
نائية
مختفية
من جالوت
بالدغل كالظبيان
أيا كلماتي
من غير قصد
اولدت قصيدة
حلوة الغريان
عابدين احمد

 ................

محمد سعيدان

.................



الموت بالحب
أغرك مني ان حبك قاتلي
وهل لكأس العشق ترياقا
لو كان كأس العشق دهاقا
لوزعت منه للقوم اطباقا
كان وجع هواك أدماني
و هل يعلم غيري له مذاقا
من يشتهي في الحب عزلة
يتمنى لقيا الشمس إشراقا
يا لأئمي قلبي بهواها نطق
و رامت النفس للشعر انعتاقا
سقتني من كاس العشق الوانا
و كم حلمت بلقياها اشتياقا
الحب و الوله و الجوى بلية
فان الموت بالحب له أذواقا
محمد سعيدان
تونس

 ................

ابوطالب بابكر

...................



الوجيه ذي القمر العيون كثر
حوريه ولا ملاك ولامن الكوثر
فيه جمال يفوق تصوري الاوثر
كثير ذي مثلها مالقيت مابتفسر
طرف كاحل رمشه الاغزر
لي خطاي في طريقيه تتعثر
تحترق دفاتر الغرام الشوق
تطاير اوراقه امامي تتبعثر
عيني بدموع تكاد تبكاني
الوان السعاده بلفحة النعبر
انا بتغزل في سماح محياها
قوامه ذي البان لامردالافرع
صبحان الفي تكوينا ابدع
هندسه في تفصيل والتصميم
من لوح الجمال السماح اروع
كم من بيت في حسنها اسطر
كم من عشيق بي فراقه اتاثر
محيب ومعجب مرهف ااحساس
عندها بسمه سحر وجنات
تصور روعه المشهد
فيه كل جمال الناس بمذاتو
مابتقابلك لا في مشارف معبد
بقلم الشاعر ابوطالب بابكر

 ................

فلاح مرعي

.................



ويسألني
ويسألني متى اللقاء
ولم يعلم أنني
في شوق ولهفة
لضمة واحتضانه
ولمسه واستنشاق عطره
وسماع همسه
والنظر في عينيه
وتأمل جمال وجهه
وسماع نبرة صوته
ووضع رأسي على
صدره
وسماع دقات قلبه
وشم عطر أنفاسه
وان اغفو بين ذراعيه
اسرح في الاحلام
وعالم الخيال
استذكر حلو الذكريات
وأيام خلت
وأول لقاء جمعنا
وأول نظرة وابتسامة
خجوله وأول همسه
ويعاود
ويسألني متى اللقاء
فلاح مرعي
فلسطين

 ....................

ابتسام المياحي

................




ضمير
ارغب بضمير يسال عني
وقلب ابيض يضمني
ارغب بعناق لايسخر
وانين الليل يؤازرني
ارغب بغربة اللحدِ
وبرحمة تشملني
ابتسام المياحي
العراق

 ...............

سعد الله جمعه العراق

................



حنين؟ بقلم الشاعر والأديب سعد الله جمعه العراق
حنين
خارج مجرة الأرواح
تراتيل لوثها الاحتراق
بقايا شموع
فارقت الحروف
هدها الاندثار البعيد
في رئة القصائد
ربيع مثلوم
يطويه الشوق
وباء قاتل
يداهمنا كقيثارة الموج
تماثيل ملوثة
تكنسها المحطات المهجورة
توقظ فصول البكاء
في عيون عمياء
تصنع من الصمت
اعجوبة المطر الضرير

 ................

محمدابوالحسن

...................




هي أسبابٌ ومآلها
القدرُ
***************
وكم طوَى العمرُصفحاتٍ
مُخضّبةً من الأملِ
وأنبت على جوانِبها
جروحٌ أنَّ تندمِلُ
هي دنيا لا تأتي أبدًا
على هوى أحدٍ
والناسُ على هُراءٍ منها
تتبارى وتقتتلُ
لو يعلمونَ أنها قاضيةً
وماضيةً لِما أُريدَ لها
ماغلَوّا فيها وما طلبوها
بشعوذةٍ ولا مسّها دجلُ
هي ماضيةً بمشيئةٍ
من الذي بناها وسوّاها
ولابد لصفحاتِ القدَرِ
فيها أن تعلُو وتكتمِلُ
والرِضا هو بيتُ القصيدِ
بلا خوفٍ ولا وجلِ
وبدونهٍ لا عيْشٌ على
هذهِ الأرضِ يُحتملُ
فاطرُق لأبوابِ الحياةِ
بِلا كللٍ ولا مللِ
ولاتجذعنَّ لبابٍ عليك
عصِيٌّ وعنهُ فانشغِلُ
فربما كان فيهِ شرٌ لك
أو شيئٍ أمرُهُ جلَلُ
فصرفهُ اللهُ عنك
وادخر لك الخيرَ والبدلُ
لاتقطعِ الآمالَ والغاياتَ
فإنها
تشحذُ الهِممَ وترقى
بالسعي والعملُ
وطِب نفسًا إذا حكم
القضاءُ
ولكل أمرِ اللهِ فلترضى
وتمتثلُ
محمدابوالحسن

 .................


احمد عدنان الجياب
..................



فراشة بيضاء
حين التقينا
تحت الشجره
اول يد لامستها
كانت يديكِ..
اول غرام سقط
على فؤادي
هو حبي لعينيكِ..
فراشة بيضاء
اتتني فامطرت
سمائي بجمال
خديكِ..
اسقيتك من
حنان المعاني
لتكوني لي
زهرة زماني..
قولي احبُك
كل صباح ومساء
فانتي وردةِ
وجل احلامي..

 .............

صالح منصور

.................




ياخذنى قلبى
بقلمى صالح منصور
ياخذنى قلبي مئات الاميال...
ويلقي بنفسه بين احضانك...
يتاخذ من عناقك تعويذة سحر...
يتقرب بها لقلب كيانك..
مابين ثنايا القلب
ذكرى لهيب غرامك..
مابين رحلة ذهبى اليك والعودة..
الاف الهمسات الممنوعه..
همسه تطلب قبلة
والاخر احضان مشروعه..
ما بين الهمسه والهمسه
ذكرى احاديث مقطوعه..
ياليت الدنيا تعلم
احاديث غرامى المكتومه..
خوفا ان يعرف سرى
وتكون نهايه محتومه..
احبك قدرا فضفاض
بل اعشق لياليك المجنونه..
صالح منصور

 ................

يسري عزام

..............



ورقة
هذا المترامي امامي
حقا . .
هو انا ؟
ام لشخص
يعتقد . . الجميع
انه . . انا
سئمت من سؤاله
اين انا ؟
سئمت . . صمته . . صمتك
لكن . .
لم يفقدني فيك . . الامل
لاني . .
مازلت اتذكرك
ظل طائر
علي اشجار وقتي . . يغرد
الشاعر/ يسري عزام

 .................

نعايم رمضان النجار

.................



*******مطـــار عــــدن*******
*** ******* * ** ******* * *
بقلم /السفيرة نعايم رمضان النجار
شمال سيناء... مصر
🇪🇬🇪🇬🇪🇬
***************
لما التفجيرُ في كلِ مكانٍ يقامُ
إرهابُُ أعمىٓ يستهدفُ الأبرياءْ
لما القتلُ والاصاباتِ أين السلام؟
التعازي والمواساةِ لليمنِ الأشقاءْ
حكومــةً وشعبــاً لزوىِ الضحايـا
الدعاء راجينٓ لهمو العافية والشفاءْ
إلى متى تستهدف الآااافه الأبرياء؟
إلى متى نظــل في فتنــةٍ بغضـــاءْ؟
إلى القبائلِ والعشائر لكم منا سلام
لنكن ضد الكـــرهِ متحدينَ جمعــاءْ
مطار عـدن كفْ من فضلِكَ البكاء
لليمنِ منا سلاماً ولمصابيكَ شفاءْ
*** ************
الإعلامية د. نعايم رمضان النجار
شمال سيناء... مصر
🇪🇬

 ..............

أحمد الصّيفيّ

.................



بَخُورِي؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 31/10/2021
بَعضٌ مِنْ بَخُوري يُعَانِقُ الهواء.. فرْحَانُ أنا يَملؤُني انتِشاء.. بعضٌ مِنْ حَقْلِي قد أَزْهَرَ وأثمَر.. أُحِسُّ أنَّ كلماتي تَحتضِنُ السَّحَاب، تعودُ قصائدَ مِن عطرٍ لِتسكنَ الكتاب.. أشتاقُ أنْ أبكيَ، أنْ أُغَنِّيَ، أنْ أُقَبِّلَ عصافيرَ حديقتي بلا خوفٍ أو ارتياب؟؟!!

 .................

إدريس جوهري

................



سلسلة : " حديث النفس "
🥀❣
جلست على الطاولة وحدي فقط نفسي وطيف
أولادي من حولي يلعبون والأصدقاء والعشيقات
أو الشخصيات .. الذين مروا من هنا يوما فتركوا بصمة
في سجل الذكريات .. قطتي الشيرازية المدللة تجري
تقفز حولي وتستقر أخيرا في حجري ، حبيبتي المقربة
"ماتريوشكا" تكتفي بالمشاهدة والإنصات لكنها أعمق
وأبعد من ذلك بالنسبة لي هي "الذات" .. وذلك العجوز
الصغير الذي في داخلي .. وهي كذلك مرحلة المراهقة
التي تشبه خروج الفراشة من شرنقتها وهي تمزق
الخيوط الحريرية .. أخرجت دفتر الحسابات لتقييم
حبيبتي "بابوشكا" فتحت أولى خطوات السماء وما
تبقى من أثر أحرف أشباحي وأنا أناظر "النمر المقنع"
داخل تراب بلدي على جسر الطبيعة المباركة ، فيقول
لي تمنيت يا صاحبي لو كنت أنا آخري وما أضعت سبيلي
فأنظر من وراء نافذة الشارع كأنه نسخة تميل إلى الملائكة
في يده كتاب "إيلاي" المقدس ومضى في شموخ دون
ان يستدير نحونا فقلت له عجبا يا صديقي متى تبدأ
حكايتنا في النسيج كما لو كنا مثل هذا الذي مر من جانبنا
دون أن يلقي التحية ودون انتظار ، أم ترانا معلقين
في غيابات الجب قلوبنا تائهة خائفة ، الحيرة استحوذت
على خطواتنا غرقت عيوننا في محطة قطار مرسوم
على وجوه ركابها "عقارب ساعة" ..!! هل هذا فقط ..؟؟
هل لا مجال للجودة في اللحظة ..؟؟ أو التحرر في
النجوم ..؟؟ أو معانقة الظل في جسد أسكليبيوس ..؟؟
أم لازال يلاحقنا يوم جديد على فأس فلاح التراب
الصعب المتين ..!! كنت صغيرا وغبيا ، أكلت وشربت
ونمت ، ثم صحيت لآكل وأشرب وأمارس الملذات
اللامتناهية ، في تردد ديسمبر دون توقف الفصول
والصور الفوتوغرافية تتغير شخصياتها على مدار
الشهوات والمغريات .. ثم ألبستك المحبس "يا دنيا"
في سجن الراحة والبطالة والثمالة .. هكذا أحببت الحياة
والطريق يخفق في وجهي والزمن يجري على جسدي
ألازلت موجودا كما تركتك في صغري .. ألم ترى هذه
أشباحي من كهلان .. وأهرام .. وإرم ذات العماد ذهبوا
مع الذين عاشوا "رقم الفراغ" في الأراضي الزراعية ،
بعيدًا عن رجل النبلاء .. بعيدًا عن ضفة الرقم الصعب
أكنت فعلآ تحبني كما صارحتني في طفولتي لكن
كلماتك هشة خفيفة خفة الريح ترحل عني لا شيء
مثل عبور الموت السريع ، لعلك تحمل حروف العطف
دائمًا ولازلت ترفض أن تشرب الخط المستقيم خوفا
من الرحيل من الغرق من المجهول من حب الكفاح
من انكسار مروج الورود .. دم الحرية هو منقذ الماضي
وحاضرنا ومستقبلك الذي حلمت به يوم انحناء كبرياء
الجائعين حين بكت الذئاب المجروحة المنفردة على
أطفال الشوارع والتي لم تعد قادرة لسماع ألحان قومي
في "لامية العرب" ، فلم تأبى أن تساعدني يا سجل
الإخفاق لعيون حمراء حيث كسرتك بشرى القوافي
والخيول التي اغتصبت بكارة النجوم قبل ولادتها
فلا أنا اكتحلت من معطف أبي ولا أنا التحقت بركب
البوارق ، ذهب البواسل مع كل فرصة ابتسمت يوما
ما في وجهي قائلة : "هل تصعد الآن يا فتى لعمرك
إني هنا لأجلك مرة واحدة ولن أعود" لكن الوسنان
لم يكمل بعد أشهر العسل .. نرى حلما وأتمنى أن أكون
مجنونا به ، سنحلم يا صاحبي وأنا عجوز ومجنون
وأعتقد أنني أستطيع أن أقول إنني سعيد مع قوة التظاهر
بذلك ، ألا يزال اليوم يبزغ ولا شيء يتحسن ..بلى ...!! قد
يكون اللادخول والبقاء في الرقص هو الدواء الشافي أو لا ..؟؟
لكنه يجعلنا نشعر بأننا في وهم الحياة لا يهم كم عمرك ، طالما
لديك الحماقة لتؤمن بالدنيا ، وتركت ديار أجدادي سأبقى
أنا الصمم الضَرِير عن المعاناة ، حب الخلود هو طموح
أحلامي ، وعند شمس فجر يومًا ما ، تتطاير الصحف
فضيحة مجنون وكبير في السن ، هل ما زلت آمل ..؟؟
هل أنا سجين .. التمني ..؟؟ مع لو ..؟؟ مع حتى ...؟؟
♠️♣️
@ بقلمي/ إدريس جوهري . "روان بفرنسا"
31/10/21 Jouhari-Driss
Wasima Al Agha & "Being aware of how you
think is the beginning of change." Ibrahim al-Fiqi
"أن تدرك كيف تفكر هذا بداية التغيير". إبراهيم الفقي