.................
شحدة خليل العالول
...................
الحُزْنُ يكوي
تبكي المآقي والمُقَلْ . مِنْ سطوةِ الباغي الثَّمِلْ
يبغي بشاشةَ طلعتي ..... كي أرتضي منه الهَمَلْ
أو أسقطَ مترنِّحاً ... في الفخِّ أو في المعتقل
الحُزنُ يكوي أضلعي .. والهمُّ يربضُ كالجبلْ
مهما تراختْ أدمُعي .... وانسابَ وجدي والمللْ
أو حدَّقَتْ أوهامُهمْ ...... مثلَ الشَّرارِ المُتَّصِلْ
كي تشتفي مِنْ خاطري .... أو تحتسي مني الزَّللْ
أو تُرسِلَ الغمَّ الذي .. يَطوي المخالبَ والنِّحَلْ
ويدوسَ مني مِشعَلي . والسقفُ يهوي والجُمَلْ
ولبابُ عقلي يرتمي ..... بين المفارقِ والشللْ
فأضيعُ مثلَ طريدةٍ .. تهوى الفِرارَ إلى السُّبُلْ
لكنني ليثُ الشَّرى ...... حتى وإن شاب البطلْ
فالقلبُ غضٌّ والرؤى ... واليأسٌ في نفسي أفلْ
ونقاءُ فكري باسلٌ ...... يُجري النزالَ إلى الأزلْ
تسقى القوافي للورى .. وتدكُّ أجراسَ الدُّول
في قوَّةٍ ممشوقةٍ ..... تُحيي العِظامَ وما حملْ
وتسوقُ أحلام الهوى .. للموتِ حتماً والعِللْ
فلهامتي أغصانُها ..... ولقامتي تهفو الحُللْ
فمعالمي لم ترتَهِنْ ...... للساقطينَ وتَبْتهِلْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق