الأحد، 29 نوفمبر 2020

 ..............

أ. محمد علي حسيسني

.................




♜♔♜من الهاتف الطارق؟ ♜♔♜
طرق الباب طارق
كأنه بنور جماله
النجم الطارق
كما عهدناه
وجه وضاح
ثغر و مبسم
كانه الجوهر البارق
سبحان المبدع الخالق
من فضاء عيائها
سقطت زرقة السماء
فاستوطنت مقلتيك
قد وجمال ممشوق
وخلاصة حسن وبهاء دافق
يااااه...!!!
عجبا منك يا فالق
العشق و الهوى
من فكرك بي اليوم
يا صاحب الجمال الخارق
اما تركتني يوماً
في همي وغمي
وبلظى ولوعة
عشقك لحد شوشتي
مخنوق غارق
نعتني بأني ملحد
وبمدهب العشاق
مرتد كافر مارق
لم تكن يومها تهتم
وانت على صهوة
نجم كبريائك
كأنك الطود السامق
ليفنى الكون ...
لتندثر النجوم ...
وليأتي الطوفان...
لا يعني لك ذلك شيئاً
و لا عندك له فارق
أقدمت اليوم لتسخر
و لتشمث بي ؟
أم جئت طالبا الصفح
لما فعلته بقلبي
وكنت للهجر السابق
شيء شنيع و فضيع
لا يطاق ولا يحتمل
ولا من أهل الأصل الطيب
فعل وعمل لائق
يا عجباً تطلب الصفح
حقاً فالمسامح
كما يقولون كريم
والجو أصبح ملائم
أين من بعتني بالأمس
لأجل ماله وجاهه
وثروة فاقت الآفاق
ألا تعلم أيها المتعالي
في كبريائه المارق
أن من تواضع لله رفعه
فالباب وجدته اليوم
على مصراعيه مشرعا
والقلب كذلك طاب
والمزاج تناسى
آثار الماضي ورائق
لازال اسمك به
متربعا عرش مملكته
ورسمك وشم بالذاكرة
لا زال وللأبد
يملأ الروح والأحداق
فماذا عساي أفعل
والروح والقلب مثل
الرضيع لثدي أمه
يحن إليه باشتياق دافق...
. ♜♔♜♔♜♔♜
بقلمي : أ. محمد علي حسيسني
الدار البيضاء المغرب
بتاريخ 29 نونبر 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق