الأحد، 29 نوفمبر 2020

 ....................


..حسين المحمد
...............



قلت لها....؟
وكان الشوق يعصر خافقي
......
قد سرني الأسم اذ يهمس لي يواسني
وابوح لأذنك سراً قد عشقناه
كيف الوصال اليك اليوم أخبرني
وأي درب اليك أجوب دنياه
القلب يلهيني والعقل يشنيني
والبوح يشفيني دوماً بذكراه
.........
ردت؛... تتوجد شوقا لي
.........قالت....
يا واحة الشوق
يا سراً كتمناه
خلف الضلوع وطيف ألعشق أفشاه
لله أشكو ظلامة من يُعذَّبني
والآه باتت جميلاً من عطاياه
قد أشعلت نارا بصدري وفي كبدي
مُذ غاب طيفكَ عن عيني وسكناه
هل من رسول رفاق الحرف يخبره
أني أعيش على أنغام ذكراه
......
...؟...العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق