الأحد، 29 نوفمبر 2020

 ..................

لطيفة تقني/ المغرب

..................



حَبيبي يا رسول الله ...!
حَبيبَ اللهِ كَيْفَ اسْتْهْدَفوكَ؟
وَكَيْفَ بِقَلْبِهِمْ سوءٌ إِلَيْكَ؟
سَكَبْتُ الدَّمْعَ مِنْ حَرِّ الْبُكاءِ
فَقَدْ أَبْصَرْتُ ناساً ظالِميكَ
وَما آذَيْتَ يَوْماً مَنْ أذوكَ
وَلَكِنْ كُنْتَ دِرْعَ مُحارِبيكَ
رَسولَ اللهِ كُلُّ الْأَنْبِياءِ
لَفي حُزْنٍ لِقَوْمٍ أَبْغَضوكَ
لَأَنْتَ النّورُ في عُمْقِ الظَّلامِ
وَأنْتَ الْحَقُّ مَهْما كَذَّبوكَ
فَلا تُؤْذوا مُسيئاً لِلْأَمينِ
لَهُ رَبٌّ يُجازي ذا السُّلوكَ
لطيفة تقني/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق