..................
أحمد النجار
...........................
قصص أفلام عالمية
راقية //// 4 /////
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيلم قلب شجاع
للفنان العالمي
ميل جيبسون
( الجزء الثاني )
قلم وتحليل
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
& تجليات شعرية من وحي قلب ويليام والاس ..........
يا واثقا ...
في قدرنك ..!
هل أدهشتك ...
نهايتك ...؟
هي التراب ...
من دون شك ...
يكشف ...
حساب خيبتك...
ضيّعتنا ....
فيما وعدت ...
كان الوعيد ...
بدايتك ...!
وسألنا عن ...
أصل الحكاية ...
أذعت فينا ....
حكايتك ...
قلت سأحنو ...
علي العباد ..
كفر العباد ...
برايتك ...
قالوا والينا ...
أين قلبك ...؟
قلت مات ...
في سكرتك ...!
وذقت سكرات ...
الموت الرهيب ...
عرفته ...
ظهر السواد ...
في بشرتك ...
قلت أهلي ....
سامحوني ....
لعن الجميع ...
سيرتك ...
قالوا ...
كيف نسامحك ؟
قهرتنا ....
بحسرتك ..
قالوا عليك ...
عبقري ...
وكنت أغبي ...
من فتك ...
خدعت شعبك ...
بالكلام ...
خدعتنا في ...
بيعتك ...
لم ترحم ...
الطفل الرضيع ...
في حجر أمه ...
هانت عليك ...
أمتك ...!
هانت عليك ...
أمتك ...!
ـــــــــــــــــــــــــــ
بقدر ثقتك ...
وغرورك ...
لم نثق ...
يوما في ذاتك ..
فقد عرفناك ...
صنم ...
تقول في ...
شعبك نجاتك !
وتدّعي أنك ...
نبي ...
أنك ولّي ...
يأتيك وحي ...
من السماء ...
فيه سمات ...
صفاتك ...
وسألتنا ...
كيف تروني ..؟
قلنا مغرور ...
وهاتك ...
هتكت ستر ...
شعبك ...
وقهرته كل ...
حياتك ...!
قهرته ...
كل حياتك ...!
ــــــــــــــــــــــــــ
ثقتك أبانت ...
عجزك ...
بين العباد ...
قالوا والينا ...
قد يكون ...
من قوم عاد ...!
بني القلاع ...
والحصون ...
وما استفاد ...!
وشق نهرا ...
للدماء ...
بطول وعرض ...
البلاد ...
وقال قلبي ...
طيب ...
يهدي لشعبي ...
الوداد ...
قررت أن ..
أحنو عليه ...
وأن أزيد ...
لو أراد ...
صرخ شعبك ...
لا نريد ...
عشنا في ...
عطفك حداد ...
وصار كله ...
عاريا ...
بعت متاعه ...
في المزاد ...
وصار يلعن ..
حظه ...
أن حكمك ...
فيه ساد ...!
أن حكمك ...
فيه ساد ...!
ـــــــــــــــــــــــــ
يا واثقا ...
في نفسك ...
بان غرورك ...
سمعنا من ...
قالوا عنك ...
قولا كبيرا ...
فيه زورك ...
إعلامك الهابط ...
أذاع ...
أن الوطن ...
يرجو سرورك ...
وأنه دونك ...
لن يكون ...!
وسوف ينجو ...
في حضورك ...
ولأن شعبك ...
خاضع ...
غرق علي ...
شط بحورك ...
قالوا إنجازك ...
غرورك ...
فاغتررت ...
بنفسك ...
وبان علي ...
الشعب ...
فتورك ...!
قلنا كيف ...
تحكمه ..؟
وقد اختفيت ...
في قصورك ..؟
حكمت ..
وظلمت العباد ..
وظهر في ...
حكمك قصورك ...
قالوا ...
اعذروه ...
فمه يغرغر ...
عشنا الظلام ...
في ضى نورك ...
وتحيّر الشعب ...
كثيرا .. !
كيف تدّبر ..
أمورك ...؟
كيف تحكم ...
بالفجور ...؟
نسيت أصلك ...
وجذورك ...؟
كم تغابيت ...
علينا ...!
وكم في قيدك ...
قد شقينا ...؟
قد عرفناك ...
شقي ...
وغدا سيأتي دورك ..!
غدا سيأتي دورك ...!!
غدا سيأتي دورك ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحتاج قلب شجاع واحد فقط مثل قلب القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي أو قلب ويليام والاس حامي اسكتلندا في القرن الثالث الميلادي ..
لكن الواقع المر الذي نعيشه لا يبشر بأي قلب شجاع ، بل كلها قلوب ذليلة خاضعة !
يا الله ... يا الله في أمتي العربية الذليلة مليار قلب خاضع جبان !!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحداث حتي تلك اللحظة طبيعية ، هادئة ....
ها نحن نشاهد بطلنا ويليام والاس ومعه حبيبته مارون يحضرون حفل زواج أحد أبناء المقاطعة ، يرقصون ويغنون في أحد الغابات بالمقاطعة الاسكتلندية .......
فجأة يهجم علي حفل العرس حامية كاملة من جنود ادوارد ملك انجلترا .... يطلب قائد الحامية بحقه في قضاء الليلة الأولي مع العروس حسب قانون ملك انجلترا الظالم !
وبالفعل تستسلم العروس المسكينة بعد أن رأت زوجها يبدي اعتراضه الشديد ويقاوم جنود ادوارد !
في مشهد آخر نشاهد مارون حبيبة ويليام
والاس تذهب إلي سوق القرية ، وكان ويليام معها يتحدث دون أن يشعر بهم أحد ، واتفق معها علي اللقاء في غابة القرية في المساء ....
كان بالسوق حامية كاملة من جنود ادوارد ..... حاول أحد الجنود التحرش بالحبيبة مارون ... حاول اغتصابها بالفعل !!
في آخر لحظة تدخل حبيبها ويليام وأنقذها من جنود ادوارد ... ضربهم بعنف شديد وطلب من حبيبته امتطاء الحصان والهروب للغابة فورا وسوف يلحق بها !
استمر ويليام في الصراع الشرس مع جنود الملك ادوارد .... وانشغل في قتاله معهم !
في نفس الوقت استطاع الجنود اصطياد فريستهم مارون !!
وتم اقتيادها لقاضي المقاطعة الانجليزى ، الذي ذبحها بمنتهي القسوة دون شفقة أو
رحمة ، وحتى يحضر حبيبها ويليام وتتم محاكمته !
كان ويليام قد ذهب بالفعل للقاء حبيبته في الغابة ، لكنه لم يعثر عليها أبدا ، وعرف من سكان المقاطعة أنه تم ذبحها بمنتهي القسوة علي مرأى الأشهاد !!!
تم ذبح مارون زوجة ويليام !!
هنا ثار الإعصار في قلب ويليام والاس الشجاع ، وعاد كأنه سوف يسلم نفسه للمحاكمة !!
دخل البطل الشجاع إلي الجنود وكأنه يسلم نفسه ... وفجأة هجم عليهم كالأسود الغاضبة ، قتلهم جميعا ...!
استجاب كل سكان المقاطعة لهجوم بطلنا ويليام والاس واشتركوا معه في قتل جنود ادوارد ملك انجلترا !
إذن الثورة في اسكتلندا بدأت بالفعل !!
عقبال أمتي العربية الخاضعة ، يرزقنا الله بقلب شجاع واحد فقط ، وسوف نكون جميعا معه ، سوف يكون معه مليار عربي دفعة واحدة !!
يا رب قلب شجاع واحد .... يا رب ......
يا الله .... أبشركم بأن هذا اليوم قريب جدا جدا إن شاء الله ..... مستحيل أن يكون مليار مسلم كلهم خاضعين .... مستحيل ... مستحيل ... مستحيل !!!!
الآن نشاهد الحبيب ويليام يلقي أمامه بالانجليزى قاضي المقاطعة الذي ذبح حبيبته مارون ....!
يأخذه إلي نفس المكان الذي تم فيه ذبح حبيبته مارون .... ودون أي نقاش ذبحه مثل الناقة وقلب جرئ شجاع ...... و....
توالت الأحداث عاصفة !!!!!
ـــــــــــــــ البقية الحلقة القادمة إن شاء الله ....
&&&& قريبا إن شاء الله .......................
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق