.................
نورالدين بنعيش
...............
كم طقسك حساس !
******
رؤيتي ذاتي تسخر
مني باستخفاف
تتهكم عليّ..
يضجرني ..
يتوقف صبيب الدم في عروقي
فتكثر التنهيدات ...
لتتفجر زفرات الألم
من أعماق هاوية مظلمة
هوى فيها قلبي
تحلحلني لأتذكر
عشقا بصم حياتي
غنيا عن الأوصاف
لحظة عمر هي
بالتمام والكمال
تقاطعت فيها نظراتي
بنظراتك
في نصف نظرة
فعشناها سويا
على أرض غابة سندسية
كانت طرفا رئيسا
في علاقتنا
تعتصرين معي من
زمن شحيح
عديم الانصاف
قطرات من ثمرات
حب جميل..
زجّني في
بحر زاخر أغراني
بالتحف والألطاف
كم طقسك حساس !
استمال قلبي
فاستمتعت به وظلي
بالتساوي مع الصمت
تحت ظل أفياء الأصياف
على ظهر موج رتيب
افترشت غيمة قطنية
وتوسدت الأحلام
ثم أرخيت العنان
للخيال يتدحرج على
وحدة مسار ثلاثي الأطراف
وحدة روحي وقلبي
وحدة الوحشة
عالقا بركابه
خوفا من أي انجراف
في عتمة ليل
نذرته للجنون أخذت
مسودتي أؤخر
أقدم..
فصولا من ذاكرة
أملأ ثقوبها
بالكلمات ! فقط
لأجتاز الجراح بالكذب
على قلبي
بوجع فظيع ! ..
ووجه مهزوم. !.
إني تعبت من
مطاردة دخان وهم
يتطاير من مدفأة
أنا آخر جمرة تحتضر
فيها..
ما عدت قادرا على
حمل شيئ ..أكثر
من فراغ
فارغ على الأكتاف !
نورالدين بنعيش(بقلمي) 30/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق