.....................
...................
تَمَخَّضَتِ
الْحُرُوْفُ عَلَى الْوِسَادِ
وَمَا وَلَدَتْ
سِوَى مَعْنَى الْوِدَادِ
فَقَادَتْنِي
الْمَعَانِي نَحْوَ شَيْءٍ
إِلَى ذِكْرِ
الَّتِي ٱمْتَلَكَتْ فُؤَادِي
عَشِقْتُ
بِـفِطْرَتَي لَغَةَ الْجَمَالِ
فَيَا
سُبْحَانَ مَنْ مَلَكَتْ أَيَادِي
صَبَا
يَصْبُو الدُّنَا صَبْوًا إِلَيْهَا
لِبُلْجَتِهَا؛ بِهَا يَذْكُو رَمَادِي
يُدَاعِبُ
رِيْقُهَا شَفَتِي وَسِنِّي
كَمَا لَعِبَتْ بِأَرْمَالٍ بِلاَدِي
بِهَا ٱهْتَزَّتْ
مَنَابِرُ إِنْفِعَالِي
يَعِيْشُ
بِهَا شُعُوْرِي فِي السَّوَادِ
شَكَوْتُ إِلَى
"الْخَلِيْلِ" حُرُوْفَ شِعْرِي
فَأَرْشَدَنِي
إِلَى تَقْبِيْلِ زَادِي
٢٧_١١_٢٠٢٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق