الاثنين، 30 نوفمبر 2020

 .................

محمد شفيع المرابط

....................




إذا غضبت
قالت : يا سيدي
نظرت إلي عابسةً
و قالت : أتنساني
و لتلك الأنثى لا تنسى ؟
أجبتها
و البسمة تعلو قسماتي :
هي أختي
و الأخت طبعاً لا تنسى
إنما أجاملها
بعبارات رقيقة
كي أفرحها اليوم
فلا تأسى
رمقتني بنظرةٍ غاضبة
و قالت :
إن أفرحتها
فأنا منك غضبى
تحدث الناس جميعاً
مبتسماً ...
و لمحادثتي
و مخالطتي تأبى
فقلت مبتسماً أمازحها :
وهل يغضبك
و يحزنك غيري ؟!
إن سألتك ... كان فضولا
و إن لم أسألك
غياب اهتمام
و إن أجبتك ... كنت قاسياً
و إن لم أجبك
أستحق الإعدام
فأخبريني متى أصمت
و متى أفتح
فمي للكلام
فازداد الغضب
في عينيها ...
و كانت إذا غضبت
قالت : يا سيدي
لا تعني أني سيدها حقاً
إنما قد صرت
بعيداً و معتدي
لكني أحبها ... كيفما كانت
و إني أجهل
كيف لقلبها أهتدي
تأليف : محمد شفيع المرابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق