.................
محمد فضل محمد الناخبي
..............
رِفقاً بالقوارير،
تكالَبتْ اشباهَ الرجال، على النِسوَة
وأصبحوا يُعامِلونها، بَكلِ ظُلماً وقسوَة
هدموا منازلهم، بإياديهم الطاغية
ويَرونَ انفُسَهم اسودً،وهم بِحجمِ لبوَة
أين ذهبت عنكم، ضمائرَ رجولتِكم
وإلى مَن بِعْتُم، ضميركمُ المملوءِبِالنخوَة
ارضعتَكُم اُمهاتِكم، مِن بيراً شريفة
وكُل رضيعِاً في الكِبَر،اضاع شرف دلوَة
اهكذا تُجازون النساء، بِكلِ قُبحِاً
وهُنَْ سببَ تقدُمكم، في كل خطوَة
تُضهِرون قِواكم، بِداخِلِ منازِلَكُم
وخارِجهاكُلُ شخصِاً،يُضهِرُطيبةُوعفوَة
أياقهرقلبي مِن رجال، تُفرِض رجولتها
على النساءِ، بِكُلِ عُنفوانِاً وبِكُلِ قوَة
أينَ لينَ التعامُل، واين العطفِ والرحمة
واينَ اضعتُم، جميع الكلِماتِ الحُلوَة
تُعامِلونها كأنها، خُلِقت لكُم خادِمتاً
وكأن ربي خلقها،لِتُفرِغواعليهاكُلَ شهوَة
اهكذا تعلمتُم، اهكذا تَرونَ الرجولة
لِما لمْ تتخِذوا، مُحمداً لكُم خيرَقُدوَة
رِفقاً بِالقوارير، رِفقاً بِمُربياتِ اجيالُنا
فإنهُنَ انعمَ جِنساً،وأعظمُ مِن كِلِ ثروَة
وربُ البيتِ، اِن كُلَ ماقسونا عليهُن
كُلما زادت مِحنّا، وصابتنا الف بلوَة
غابت افراحُنا، عِندما غابت رأفتُنا
وبِغيابِ رأفتِنا، تناسينا امرَ المُروَة
على مايبدوا،بإن الحال سيزيدُسوئاً
إذا ضل الرجال، يَقسونَ على النِسوَة
وسيزيدُ فوق السوءِ هذا، سوءً آخر
إذا لم نُساوي، بين الرجالِ والنِسوَة
ولكي يعُمُ الخير، مُجدداً بِمُجتمعِنا
لابُدَ لنا نحنُ الرِجال، بتنفيذِ صحوَة
✍🏻 (( محمد فضل محمد الناخبي ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق