الأحد، 29 نوفمبر 2020

 ..................


محمد الاصمعى ابوعمر
...................




مالي من ليلي
الا المنايا
فالموت دانيا
خليلي ما نصيب
من ليلي الا دموع
عينى باكيا
فإن اتخذت دار
باعلى جبال القاهرة
رأى المسافر
ببغداد....
ضياءا بعينى ساهرة
أصبحت ليلى
بعلة لغيري
و ما لنا تلاقيا
صبرا يا فؤادي
مالك منها إلا
القوافي
اخبرو ليلى أن الخيل مني
الى حياها
اتيا
ايها الواشي بالكلام عني و عن ليلي
كفا كلام الشماتة
الا يكفيك ما قد
جرى لي
ايها القمري أنبأ
ليلي بسقمي
و حالي لم يعد
يخفي على الطيور
السابحات بسمائيا
يا بن عمرو
أليس لرجائي
اليكم من سامعا
شأنها و شاني
تتناقله الرياح
العاديا
ياربي إن كنت
حرمت علينا
اللقاء هنا
فجمع بيننا
بجنة الخلد
و النعيم ناديا
فإن انا صدحت
بشعري بحسن
ليلي
سمع صوتي
كل من بالبطحاء
داعيا
اخبرو ليلي
بقصائدى
انها عليها باكية
و ما عشقي لغيرها متغيري
اعشق حروف
اسمها
و ما اشتق منه
أعشقه كما هى
لا تفريط و لا جزم و لا تعليل
فعشقي بليلي
كالليالي المقمرة
ببدر.....
اضياء الكون
ما له عن نور
وجه ليلي لاهية
خليلي لم تنكرا
علي الهيام
و ليلي بالفوادي
أميرة بين الحنايا
و العظام ساكنا
مهلا ايها الموت
لعلي ابصر عيون
ليلي
قبل الممات
فاموت قرير
النفس مبتسما راضيا،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق