...................
مصطفى كميل
...............
صاحب السبت
...........
سأصعد السطح والقي بها نفسي
(إلى السماء) كرهتها الارض
من تحتي ومن فوقي
سأوقف ساعتي
عقارب الوقت
إني أخاف
سماعها
وفي
دقّ
مسافر فلعلي التقي حتفي ربي
سأشكو له تجارة الرّق ورواية
الماء والزيت من الزيت
فمن سينصرني
مطالبا ....
حقي
كم ساءني
أنّ ارضي إن أنا
مّت تبقى رهينة بترميمه خلقي
فاليوم إني مقاض صاحب _
السبت قد جاءني عابرا
من فتحة الشقّ
ويدّعي حقه
مذ عاد
من
شتّ .
فمن سينعي
حبيبا مات من العشق
.........................
مصطفى كميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق