الاثنين، 30 نوفمبر 2020

 ...................

محمد عبدالله

...............



الصمت عند الخضوع وإلاستسلام للأمر الواقع أم قليه حليه وفتور أم فقدان الآمال فى ظهور مستقبل جديد و الأمس كان ٢٩/١١يوم مسانده الانتفاضة الفلسطينية وذكرى خالدة لشعب ذاق كل الويلات والمهانات التى قسمت ظهر الأمة
بشوكة داست على كل الأعراف الدولية ودهسا بكل قرارات الأمم
المتحدة والضرب بها بعرض الحائط بل والعبث والتلاعب بكل المواثيق الدولية ومن يعيد العدل بعد فقده ومن يجير المظلوم والكل ظالم بل وأكثر من ذلك الحياد المهين الذى علا الشفاه فمابعدالصمت هل يجىء غدا يحمل الآمال العريضة لأطفال فقدوا الأب والاخ والسند وبات شريدا فى بيته وطريدا خارج الديار فهل من عودةمن مجهول لشعب يجرد من كل شىء دينه ووطنه ثقافاته وعاداته وقيمه بل
كل أنواع الأغتصاب لأرض ودين
ووطن يحلم ببزوغ فجرا غاب منذ ٧٣عامامن الضياع والتشرد والتشرزم والإنكسار من يعيد اللحمة والولاء المفقود ومن يعيد ويكتب حكايات وقصص أخرى ومتى تجىء أعياد الميلاد تتعانق فيها المأذن وأجراس الكنائس وترتيل القرآن عند الفجر وأكاليل الإنجيل فى الميلاد..
متى يأتى غدا بأشراقة شمس لن تغيب وليال مباركة بالوحدة تعود
ياجسد أمة العرب بالله عليكي. أفيقى وأخلعى عنك ثوب الثبات
وصبرى الثكالى والأيتام والشهداء والأرامل وعجوزا وشيوخا وكهلا
تتمنى أن تموت قد ضاقت من حياة الأسر زرعا تصرخ و صرخات الويل تسمع وترد بالجواب تقول يارب إنك أنت آلآله المجيب..
لك الله يا فلسطين وسوف تعودين يوما.. ويوما ستعود أمة العرب في محيا وثوب جديد..
يأأرض ينزف جرحها دون رحمة
متى يأتي اليوم الذى ترفع فيه الجباه وأين شمسك يا فلسطين
وياأقصى وحائط المبكى ودير ياسين وفرقة بين اخوة فى العرق
والدين خلافات كانت أصلها فتن
وبقية أحبوا الزهو والذات ما أصعب دمعا على تراب صار مرتعا
للعبودية وسينجلى الليل قريبا ووعد الله حق يافلسطين..
رغم كل التساؤلات التى داخل كل
من يهتم بالقضية الفلسطينية ومتى سينجح العرب فى إتخاذ قرار يعيد الصواب الذى تخاذل كثيرا وترنح بين عيون البسطاء
من الناس عن طريق الوحدة التى
طال أمدها ومعها الصبر الذى ضاق الإنتظار من قرار عربى موحد للصفوف ورأب الصدع وتجاوز الخلافات ولم الشمل المهلهل والمتردى الذى أوجس فى كل مواطن عربى الشك والريبة من أتخاذ قرارات يكسر الهيمنه الأمريكية على قضية العرب الأولى
ويقول كفى بعضاوكرها لشعب أعزل ومستوطنات تقام على أرضة
لمحو القضية وفرض الأمر الواقع
وأصبح حلم أقامة دوله فلسطينيه
حبر على ورق قد بلى بفعل فاعل
والمماطلة والتسويف ومغايرة الآراء واللعب بالجمل الرنانة وقد
طالت المفاوضات منذ سنين عدة لا أحصى عددها من الكثرة والكم
وما زلنا نعود إلى نقطه الصفر
مرت محادثات السلام المزعوم والأتفاقيات التى كانت تنتهى بالفشل بداية من تسعينات القرن
الماضى مدريد ١٩٩١ ثم أوسلو(1)
١٩٩٣ ثم أسلو ٢(١٩٩٥) ومفاوضات
١٩٩٨ وادى ريفير وشرم الشيخ،(١٩٩٩) وخارطة
الطريق (2001) ثم مفاوضات (2003) تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوربى وروسيا وتركزت
المحادثات على حل الدولتين ثم
ذهب الزمن إلى ٢٠١٥ثم صفقه القرن التى أصابت القضية بحيز الزوال والانهيار والضياع مع ترامب
الذى كسب الكثير على حساب العرب وظل العرب فى تعداد الشجب والإدانة والفرقة الغير محمودة فى الفعل والقرار والسؤال
هنامن كل مواطن عربى متى يعود
كل فلسطينى إلى أرضه متى تقف
بناء المستوطنات والاعتقالات والاغتيالات وحق أقرار المصير
والانسحاب من كامل الاراضي العربية متى يصلى فى الأقصى
ويرفع الأذان وكيف تقام إكليل الكنائس فى أعيادالميلاد و سنظل
سنردد آلاف المرات وحدتنا هى
بقاءنا عزتنا فى رأب الصدع الداخلى بين الفصائل الفلسطينيين
ولم الشمل بين الجميع وأظهار الاتفاق على بنود تلزم الجميع والوقوف خلف القضية لانها مصير
شعب وبقاء أمة تعانى نفس المصير.. والكثير من الشكر والاجلال للقيادة المصرية على رأب
الصدع الداخلى الفلسطيني وحل الخلافات بين الفصائل وجمعهما على طاولة التصالح ونبذ الضغائن
والذاتية واعلاء مصلحة فلسطين
وأخيرا تحيامصر قيادة وشعبا
بقلم
الكاتب/محمد عبدالله
سكرتير الإتحاد الدولى للشعراء والادباء والصداقة بين الشعوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق