الاثنين، 30 نوفمبر 2020

 .................

سامي عبدالله عبدالحي

......................



...غـــــــــــدرُ الـذئــاب....

تَعرفون منْ أكونُ ومنْ أنا
ولنْ يخشى جسدى شهاب

أنا ابنُ ليثٍ كأبي لا أخافُ لا أهَاب
ليلٌ معتمٌ ظلمته تعو الذئاب

والجرحُ بسهمِ غدركم حرٌ طليق
فليسَ على اللئامِ أن تُلام أو تُعاب

فسهامُ الغدرِ نهجكم حتى النخاع
لازال قبرى يحتضن كماً من رقاب

فلا اهابُ غدركم وانْ كان سُمٌ زعاف
وإنْ توارت هامتى تحت التراب

وكانَ دربي لواذكم عندما كنَّا أخلاء
كانت مراقدكم النواصى والاهداب

كفاكم من النفاقِ ومعسولُ الكلام
فلِما بدَّلتم الحنينَ بقسطٍ منَ التراب

فيا أشباه مُسيلمه وابن سلول كفى
ما عادَ يُجدْى لمثلكم لومٌ أو عتاب

وتجرَّع الفؤادَ غدركم حت الثمل
ياغادرين ان كفاكم تنهشو لحمَ الصحاب

فلن يلوذُ بمغرمٍ كلَّ آثمٍ بالنعماء
وإذا الخيلُ أقبلتْ والسيوفُ فوقَ الرقاب....

بقلمى*
سامي عبدالله عبدالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق