الاثنين، 30 نوفمبر 2020

 .................

على غالب الترهوني

...............



حالة
______
حالة من اليأس تنتابني عندما أفكر في ربعي القديم .يسكنني الليل وأنا ضائع بلا دليل .مثل اندادي أفكر في لحظة ميلادي
في كهوف رأس العيد كان موطني الجديد أحبو بساقين من فولاذ وليس لي ملاذ يحجب خطاء ليل بهيم وأنا أرفع سبابتي إلي السماء متى هذا الحال يستقيم .
يا ليل المدائن كيف كان صباحك اليوم عشرات الحوريات تجوب حواريك وقلبي يلف حوليك. مازلت مسكونا بحب جارتي من يخبرها أنني أعيش على الوهم الذي صغته وحدي وأنا أعد خطاي عشره .مئة وعشره لا أستطيع أن أنظر إلى اليمين طريقي طويل مسكونا بأفاعي الداوون. هل أنا مجنون .حين ركبت فرس أيامي .فرسي الحجلاء تلك التى تركها أبي .أوصلتني إلى الداوون تعبت نعم .من أجلك كل شئ يهون .هل أخبرتي أمك عني .ماذا عني . بعض الأمنيات هل حرمتم التمن هل عاشرتم حوريات تارغلات .
حالة اليأس لازالت عميقه غدا يبرق النجم بمزارع البستاك ستجدينني هناك ودم القبيلة بين كفي .أنا من يجلب القعمول من قصر ليبيا ويشرب الشاي الأخضر في المرج القديم .أنا من يركب المهري ويسري إلى مدن الضباب .هل تركبين معي اغمري يديك بالحناء أنا وانت سواء أتباع محمد ونعشق العذراء -
_________
على غالب الترهوني
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق