السبت، 29 أغسطس 2020

.............
كريم حسين الشمري
..............




أمواج معرفتي
تراقصي كأحزان قلبي و اكثري
الدموع
و سلطي الأوجاع لتأخذ مأخذا
لرعونة
جراحاتي و تربعي سرورا حالما
يتفوق
على امواج معرفتي و احرقي
الجمود
و حلقي بأجنحة الفراشات فوق
الثريات
و اتساع السماوات و سحابات،،
اطمرت
هدرا لنوبات جنوني و تدارست
كأسرار
المطر و اشهرت برودها كأنها شتاءا
أضلم
الجوانب و اسكب جمود اللعنات
و اهجري
صحاري جفت و اضمحلت دون
قطر
و تصدع شموس شفاهك و بنورها
الأحتراق
و ألم هد مضاجعي فلمن ادعو شكواي
وعذاباتي
و علتي زادت ألما و ما من شفاء،،،
فأخشى
لدغات العقارب و سوء العقاب،،،،،،
فالعطاء
معشوقتي حرية لا تطاق و الأفكار
ملامسة
لأجساد الحقيقة و أمتزاجها بدوامات
الهواء
فتهشمت امتثالا للجنون و اجهشت
بالبكاء
و قيودك تكبل يداي و تستثمر الجهل
و اسرار
الأحقاد فمرغي انفي بآثار التراب و
ضعي
حول جيدي سلاسل الغربة و اقوى
الحبال
فأحلمي بالجنام ألبسي أزار التعفعف
و اجعلي
منامي مرتفعا و له احلى مقاس فهلي
كالنجوم
و استري عورة التمني و اجهار السمار
و حركي
اجساد التعفف و صفها بأستار العورة
و جنون
الأفكار و هالات الخرافة و سوء الوصال
و جهالة
الأسلاف و ضعف التفكر و التمكن من
الاحتراق
و سوء التفكير و البعد احلى زهرات و
درر
للخوف و جوفه ومضات للأفلاك يسيجه
الأحساس
و انواره الحقيقة فأقتبسي المعارف و
نوري
هياكل الجنون و انثري الزهور بحقول
التحرر
و ارضه سلام و نور فتداركي الظلام
قبل
الأنام و اشفعي زلاتي و ان نامت النفوس
و اطمرتها
الأحلام و غاصت بلجلجة الكلام و،،،،
تدرجي
بالطهر حتى المنام و تبرأي من الزلات
و الأزدراء
و السموم 
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق