.................
سُميَّةُ جُمعة - سُوريةُ .
.............
دِمَشقُ
مَنْ لا يعشقُ الياسمينَ
إذاً ، فإنَّهُ لا يعرفُ الحنينَ
مَنْ لا يحبُّ دمشقَ
فهوَ غيرُ مُسجَّلٍ في
دفترِ المواليدِ
لدمشقَ حكايةُ نبضٍ
و أنينٍ
و حروفُ روايةٍ
لم تكتملْ
و نحنُ أبطالُها من سنينَ
دمشقُ حكايةُ عاشقٍ
رمى حروفَهُ
في البحرِ
فابتلعَ الطعمَ
و راحَ يهيمُ بحثاً عن صيدهِ
في صحراءِ الوجدِ
دمشقُ
حُبُّ النحلةِ للزهرِ
و اشتياقُ عاشقٍ للسَّهَرِ
و احتياجُ ظمآنَ لشربةٍ
من يدِ حسناءَ
يزدادُ دلالُها
تارةً تتمنَّعُ و أخرى تطيعُ
دمشقُ يا أيقونةَ العِشقِ
في الجيدِ
و غناءَ الحادي
الصغيرِ في البيدِ
يا حُبَّ الماضي
و حُلمَ الحاضرِ
يا عشقي الوليدَ
سُميَّةُ جُمعة - سُوريةُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق