الخميس، 27 أغسطس 2020

...............
مولود الطائي
...........

تزوغ ..
من مقلي ..
الاحلام ..
وتخاصم الجفن ..
كأنني من الاموات..
متعري الكفن ..
يسير نعشي ..
محفوف بكل خطر ..
يسأل عن وداد ..
بات مخنوق الهمس ..
ماعشقها ..
الا سويعات..
بعد مصلحة تنتهي..
كالوهم ..
فويلي لروحي ..
بائسة ..
تصدق كل شيء..
يتحرك ..
كأنه جدي ..
ُ لاتعتبين على قدري ..
ولا كلمة همس ..
تصدر عنك ..
اني عرفت ..
مايدور ..
في الرأس..
بخفة الرمش ..
وحجيجي ..
كان باطلا..
لكن عشقي ثابت ازلي ..
امسى مجروح..
من العبس ..
ما حاولت التخفي ..
جئت مباشر ..
من القلب للقلب ..
ما حاولت التلصص..
بين الستائر والظل ..
وكل مايحمله جسدي..
كان يحكي ..
عشقت فاتنة ..
من حيهم ..
وسألت عنها..
كل سائر ..
وما يسري ..
انك ظلمتي روحي ..
قبل قلبي ..
بحكم جائر ..
لايجدي ..
سوى خراب المشاعر ..
والحس ..
أني اراك ..
ظالمة وجدي ..
بخفة وتعمد ..
في سحق المشاعر ..
بكل عنف ..
دعي قلبك..
يحكم لك ..
قبل مايحكم لي ..
أيجوز ..
هكذا فجأة ..
تنتهي المشاعر ..
ويموت الحس ..
هذا مالايصدق ابدا ..
ولايسري ...

مولود الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق