السبت، 29 أغسطس 2020

...............
وفاء غريب سيد أحمد
.............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نص‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏


.
قال ليِّ
لا زلت مع الأمس
لا زال الشوق في جذوةٍ
يحرق فؤادي
الدمع كالسيل أذاب روحي
كالمرتد ينصب الذكري
في صورٍ
تُدون البسمة المرتحلة
من الأمس
إلي اليوم الذي قبله
الأيام متيبسة تتراجع
ويتظاهر النبض
في ثورةٍ تحرق اليوم والغد
عاشق مهراق
لا يعي الأمل المنصرم
يَخِزُ نتوءات صدري
يرقد في بركةٍ راقدة
يُومِض القمر
في ليلٍ يغتال البراءة
وانا بريئة من اهل العشق
كْذَبَ إِذ قال أحبك
أَغْمِض عينيَّ حيث الصمت
وعطر مازال بقاياه
على جسد خارت قوته
تذروه الرياح كأوراق الشجر
قد دب فيها الإصفرار
في خريفٍ صام عن الحياة
السحاب ينجلي دب فيه المطر
من علٍ إلى قاع بئرٍ هوى فؤادي
هل تعود بيَّ الأيام لأول عهدي؟
خذ بيدي غير قدري
أغمرني بشوقٍ يرتجي شفق
يتلمس الأحلام
أنت بالروح معيِّ
والشغف كالسراب
يتوارى
عندما تميل الشمس
في غروبٍ فل منه النهار
تراخت الرغبة
احكمت على الأيام الوثاق
يرتد لحظ العين
تبدل وهج الملامح في المرآة
لن أكرّرَ الرحلةَ
في وحشةِ ذاك الطريق

وفاء غريب سيد أحمد
20/5/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق