...............
ـــ د.صالح العطوان الحيالي -العراق- 13-8-2020
.............
ينگلن من الاورزدي والدلالات وكلها بخت البوفية
نسالها يمه المن جايبتهن .. هاي المن ضامتهن !! يمه هاي للخطار
. أبو العائلة يچد ويتعب ،، والمرة تضم للخطار
.ابو البيت والعائلة كل السنة مگضيها يشربون چاي بگلاصات الجبن ..والإستكانات والخواشيگ المذهبة للخطار .
.اكواب الحليب نصها طايرة أذانها .. وسيتات الحليب ام الحفر والنقش بالبوفية للخطار .
ظلت بوفيات بيوتنا مليانة بالغالي والنفيس والاصلي للخطار .
وظلت المناشف والخاوليات الزينة للخطار
وظل كلشي عزيز مضموم للخطار
تالي يايمة بوفياتنة ظلت وحدها حزينة بالدار
وظل هذاك بيت أبونا خالي من الهلا ومن الخطار
ما ننتظر بعد خطار
اغراب صرنا بهل البلد حسبونا على الخطار
أگلچ يايمة صبيلنا بإستكانات الذهب .. تگليلي هذه الكم ذخر تاخذوها وانتوا كبار
.وصرنا كبار
وعلوّاه ما صرنا كبار
شيصير لو يرد بينا الوگت .. ملمومين ونبقى صغار
ملعون هذا الزمن من خلانه طشار
هيچ ولك طبعك اعوج ،، هيج طلعت غدار
الله أكبر عالظلم سوانه كومة حطب مشتعله بيه النار
ونرد للدار .. وينها الدار !!!
وين بيت الطفولة الودعنه بيه گومة اسرار
وين نومة السطح بصيفنا ذاك الحار
وين بردات الصبح تجفلنه واحنه صغار
وين فزعات الاخو لو دار الزمان وجار
شنهو الصار !!!!
معقولة بلد الكرامة قلت بيه الاطهار !!
معقولة بلد الأئمة محكوم بيد اشرار !!
معقولة حامي الوطن يطلع حرامي الدار !!
إذن معروف منين جانه الغدر ،، وخل الدم بينا انهار ؟
حقهم اهلنا من گالوا قبل : شوف الجار قبل الدار .
ومن گالت العرب :
" كوم حجار ولا هالجار "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق