....................
أنيس ميرو
..............
(( الشاعر و ألرحال الاستاذ بدل رفو المزوري السندباد الكوردي الذي زار اغلب البلدان ))
( تعقيب )
بقلم الكاتب
أنيس ميرو
تحياتي لسفير السلام الدكتور ( وليد مصطفى الدوسكي) و للسندباد الذي اختار الغربة بعد أن ضاقت به البلاد
( ألأديب و الشاعر و الناقد ألأستاذ بدل رفو المزوري).
أسعدني هذه اللفتة الكريمة التي تم تعريفه للجمهور العراقي و العربي و الدولي من يكون هذا الأديب المبدع ؟
لقد تم تهميش العقول النيرة و لم يتم تكريمهم او إستيعابهم بمهام تليق بهم .
بمهام رسمية.
أستغرب شخصياً من عدم ذكر أسماء لها حضورها الدولي و العربي و الوطني
مثلاً والشاعر و الرحال الاستاذ
( بدل رفو المزوري) و المناضل و الأديب و الباحث الأستاذ ( سردار علي السنجاري) سفير السلام حيث ان سيرته تذكرني منذ طفولته و بنضاله المتعدد الجوانب في خدمة قضية شعبه الكوردي وحينما أستقر بالخارج سخر غالبية و قته للدفاع عن شعبه ومنح صفة سفير السلام لدى دول عديدة و لكن نحن لم نلتف اليهم أو نستفاد من خبراتهم الدولية أو حتى علاقاتهم الدولية و كذلك الحال مع ألأديب الناقد والشاعر ( عصمت شاهين الدوسكي ) الذي مع الاسف الشديد يبحث منذ سنين عن فرصة عمل لكي يقوم برعاية عائلته العفيفة و الفنان الاكاديمي المتعدد الإمكانيات الاديب و الشاعر و الخطاط( نزار البزاز) لما يملك من خبرات متنوعة في مجالات عديدة لو وضفت طاقاتهم الفكرية بشكل انساني لخلقت إنعاشاً للحركة الادبية و المسرحية و الفنية بصورة عامة في محافظة (دهوك )و كذلك الحال مع الدكتور الشاعر الأستاذ رمزي عقراوي الذي ركز كل جهده بالشعر لنصرة شعبه و الاشادة بمناقبه العظيمة
بعد أن فقدت هذه الأجواء منذ سنين طويلة بسبب الإرهاب و الحروب التي حلت على الشعب الكوردي و العراقي و تم تهميش هذه العقول النيرة و لم تولي الجهات المختصة بالثقافة او تلتفت اليهم. لإغناء المشاعر العامة التي تلاحقها الإحباط و شيوع قلة الذوق و هبوط بالمشاعر الوطنية و حتى الثقافية و هذا يذكرني بحفلة التوقيع على إصدار كتاب في مدينة ( دهوك) لقد كان ( عدد الحضور) مخجلاً بقلتهم رغم وجود (جامعة دهوك) و جامعات أهلية و معاهد و لكن أين المثقفين؟؟؟
من حملة الاقلام النيرة!! من الحضور و المتابعة؟؟
أحيي سفير السلام الاستاذ( وليد مصطفى الدوسكي) الذي لم يبخل في مجالات متعددة من اجل السلام و التسامح الديني و القومي و برعاية المواهب شعرا و نقدا و ترجمة حيث
كتاباتهم نشرت في دول عديدة عربية و محلية و اجنبية .
ولكن نحن لم نلتفت اليه و اليهم أو حتى نستفاد من خبراتهم كلن في مجال تخصصه.
لانعلم متى الجهات المختصة سوف تفكر
بالإستفادة من هذه الخبرات أو حتى الخبرات الاجنبية لتطوير الاقتصاد في مجال الصناعة و الزراعة و السياحة و الثقافة و خلق فرص عمل شريفة لكي لا تهدر كرامة المواطنين و تجعلهم يغادرون الوطن للبحث عن وطن بديل أو فرصة عمل او لمنحه الامن و الامان ؟؟
أما حان الوقت لكي تراجع الجهات المختصة نفسها لإبداء الاهتمام بمواطنيها و لتغييرالواقع العام و لكي تساهم بعودة العقول العلمية و الادبية و اصحاب رؤوس أموال لبناء هذا الوطن!
وأخيرا أحيي الدكتور الاستاذ( وليد مصطفى الدوسكي) لجهوده هذه للتعريف بهذه الشخصيات الاجتماعية والفكرية والثقافية
مع تحياتي للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق