السبت، 29 أغسطس 2020

.................
فيصل الحائك علي
............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏




-الحلقة الأولى والتاسعة -
رسالة الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين
جوابا على رسالتي (الحلم والغضب)
استنكار لقرار حجب الجائزة
رسالة كلمة من ضوء قلمي في :
منهاج التقييم والتقويم الفكري
-- مسلسل حجب الجائزة --
(ظلاميون يغتصبون الإبداع متجوهين بالأستذة)
(مَن هم شهودي والقتيل يندد)*
حجبوا عن ديواني (أقداح الفيروز) الجائزة
كالمعجزة رحلوها للعام القادم
موهوبة للقنزعة
-------
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
(الحلقة الأولى)
(المشهد الأول)
مجلس أمناء مؤسسة جائزة
عبد العزيز سعود البابطين
للإبداع الشعري
دورة أحمد مشاري العدواني 1996/95"
وقيمتها (عشرون ألف دولار) تمنح لصاحب أفضل ديوان
-------
(المشهد الثاني)
وبعد فوز ديواني (أقداج الفيروز) بالجائزة الأولى دون منازع له ، وذلك بفارق ثلاثين مرتبة للديوان الذي يأتي بعده في التقييم ، حسب القول المسجل ، عن الإتصال الهاتفي ، الذي جرى ، حينها ، وبعدها ، بيني وبين الأستاذ نائب رئيس اللجنة ، والدكتور رئيس اللجنة أثناء اجتماعها في القاهرة ، آنذاك ، حيث قال حرفيا ، وبصوت عال :
(أتكلم معك وأنا واقفا احتراما لشاعر أقداح الفيروز) !.
شرف عظيم أنني أتكلم من مصر ، مع شاعر (أقداح الفيروز) ، في سورية الحبيبة .
-شكرت له فرحا ، وسألته : هل أعتبر احترامكم هذا ، مباركة لي بفوز ديواني ؟.
- فقال بصوت عال ... مفعم بمعاني البشرى :
(ألا تسمع المجتمعين هنا يرددون إعجابا (بصوت عال) ، إسم أقداح الفيروز )!؟.
قلت : بلى والله أسمع ، وسعادتي بذلك لاتوصف ، وأراني كالعاجز عن التعبير تقديرا لبشارتكم لي ... والشكر لكم جميعا !.
- وسألته ، إذن ماذا علي أن أفعل ، فأجاب :
- نحن لم نبلغك بشكل رسمي ، بعد ، انتظر التبليغ ، عاجلا ، لدينا عنوانك ، (فذكر عنواني كاملا ... واسم قريتي) ، ثم أردف قائلا :
حسب نظام الجائزة ، نحن نذهب إلى مدينتك ، إلى قريتك ، إلى حيك ، إلى منزلك ، برفقة أحد المسؤولين من بلدك ، من وزارة الثقافة ، أو اتحاد الكتاب ، أو ... ، ونبلغك مهنئين بفوز ديوانك .
(المشهد الثالث)
- ولكن ... وبعد أيام ، يالها من مفاجئة مهولة ، أخجل من توصيف عارها وعار حسبها ونسبها !!!.
- وقد حجبت الجائزة ، فقط ، عن أفضل ديوان شعر ، (دون بيان السبب) ، ودون سابقة ، في الحجب ، ولم تحجب عن الفروع الأخرى !؟ .
- وكل ماجاء ، عن الحجب ، يفهمه اللبيب ، مما جاء في البند رقم(5) ، للدورة التي تليها ، دورة (الأخطل الصغير) 97, 1998) , تحت عنوان : (إضافة) ، جاء فيه ، مايلي :
(نظرا لحجب أفضل ديوان شعر في الدورة الماضية ، فإن قيمة الجائزة قد {[(((رحلت)))]} لهذه الدورة ، وستمنح بشكل {[(((إشتثنائي)))]} ، {[(((لديوان شعر (((آخر)))]} ، بنفس الشروط ، وبنفس القيمة النقدية)**!؟!؟!؟.
- ملاحظة ذات صلة :
كان الإحتفال في (أبو ظبي) لدورة المشاري ، الذي فيها حجبت الجائزة عن ديواني (أقداح الفيروز) ، و(رحلت) ، حسب تعبيرهم ، أي (اغتصبت) من حق ديواني ، إلى ديوان آخر ، وأعطيت لصاحبه ، في الدورة التالية ، (الأخطل الصغير) ، التي أقيمت في (بيروت) ، وأجروا معه لقاء إعلاميا ، عن شعوره ، وعن كيف سيصرف مبلغ الجائزة ، فقال سيشتري منزلا ، و... ويحسن وضعه المعيشي ، حيث كان في القطاع العام ، في مركز وظيفي مرموق ؟!.
- لأجدني أهنؤه بالجائزتين المادية والمعنوية ، وذلك عند سلامة النتائج بسلامة المقدمات ، التي أوردتها ، في بيان الإدانة ، التي تقدم توضيحه ، وألّا يكون مشاركا في الدورة السابقة ، التي حجبت فيها ، الجائزة ، عن ديواني .
- تتبعها حلقات أخرى ، موثقة ، برسائل متبادلة .
------------
*- سطر من ديواني أقداح الفيروز
"- جريدة أخبار الأدب العدد (٨٣) الأحد ١٢ فبراير ١٩٩٥م
**- مجلة العربي العدد (64) يوليو 1997 - الصفحة (9)
----------
-- ملاحظة (للأخوة والأخوات) الذين لم يقرؤوا الحلقات (2,3) فقد نشرتهما سابقا ، وتجاوزتهما هنا ، إلى الحلقة الرابعة ، (أي أجمع في منشور واحد الحلقة الأولى مع الحلقة التي لم تنشر بعد) ، وهكذا سيكون ، حتى يتم نشر جميع الحلقات ، ونهاية المسلسل ، وذلك ، لإختصار طول المنشور .
------------
الحلقة التاسعة
(المشهد الأول)
- إسترجاع صور الحلقة الثامنة ، رسالتي : (الحلم والغضب) ، أرسلتها للسيد أمين عام المؤسسة ، أفند فيها فساد ، وإرهاب ، ومهزلة ، وفجور غائية (جريمة) حجب الجائزة (معنويا ، وماديا) ، عن ديواني (أقداح الفيروز) .
(المشهد الثاني)
- نص رسالة الأمين العام ، عبر البريد الرسمي ، (جوابا) على رسالتي ، وذلك على ورقة رسمية ممهورة بعلامة المؤسسة المخولة بموضوع الجائزة .
- وفيما يلي صورة نص الرسالة :
التاريخ : ٢٨ - ٩ - ١٩٩٦م .
للأخ الكريم الشاعر فيصل الحائك علي حفظه الله
تحية الأخوة والمحبة وبعد :
وصلتني رسالتكم الغاضبة بشأن التحكيم للجائزة لهذا العام
ولقد كنت قد غضبت قبلكم ، ولمت بصراحة الأمانة العامة للقبول بهذه النتيجة المجحفة بحق الشعر والشعراء
لأنني لا أقبل قطعيا أن أضع جائزة وأحجبها لأي سبب .
لكن الأخوة المحكمين قالوا بأننا لم نضع الجائزة لأحسن ديوان يصل إلى لجان التحكيم ، ولكننا وضعناها لأحسن ديوان من وجهة نظرهم النقدية .
وبرغم عدم قناعتي بما قالوا فليي لي الحق في أن أعترض على لجنة أنا ساهمت بتشكيلها من خلال مجلس الأمناء .
فما دمنا أوكلنا لهم هذه المهمة فيجب علينا أن نقبل بما حكموا .
وخصوصا أن الحكم جاء باتفاق الآراء .
علما بأنهم لم يكونوا يعرفوا أسماء بعضهم البعض خلال فترة التحكيم حتى لا يتأثر أحدهم بالآخر خلال تلك الفترة ..
أخي الكريم : غضبتك ليست غضبة من أجلك أو من أجل كسبك للجائزة .
هذا والله أعرفه تماما ، وإنما غضبتك من أجل الشعر العربي عموما وهي نفسها غضبتي أنا .. فلنتحمل سوية هذه النتيجة .
وأرجو مخلصا أن تقبل دعوتي الشخصية لكم بالحضور إلى (أبو ظبي) في حفل توزيع الجوائز بدورة (أحمد مشاري العدواني ) وتحل ضيفا عزيزا على المؤسسة وعلي شخصيا لنستمتع سوية باللقاء مع أخواننا شعراء الأمة العربية .
برجاء الإتصال بنا بسرعة للموافقة على دعوتنا
على الفاكس / ٢٤٢٤١٠٣ - ٠٠٩٦٥ / ، أو الإتصال تلفونيا على المؤسسة / ٢٢٣٠٥١٤ / ، أو علي مباشرة / ٢٤١٢٧٣٠ / حتى يتسنى لنا عمل التأشيرة والتذكرة والله يحفظكم .
أخوكم عبد العزيز سعود البابطين
التوقيع
--------------
(المشهد الثالث)
استحضار ملخص ، ماجاء في الإتصالات الهاتفية ، بيني وبين ، رئيس اللجنة ، ونائبه ، ورئيس اتحاد الكتاب العرب .
(المشهد الرابع)
مواجهات استنطاق سريعة ، بين ((( العلامات الفارقة ، وفظاظة ... فظاعة تناقضها ، وعلامات الإستفهام ، والتعجب ... حد الدهشة ))) ، من جهة ، مجريات وقائع التآمر الظلامي ... الإجرامي ، على الجائزة المعنوية ، والمادية .
وبين ( العلامات الفارقة ، بتناقضها مع علامات الإستفهام ، والتعجب ... حد الدهشة ))) ، لما جاء ، في جواب رسالة البابطين على رسالتي الغاضبة .
(المشهد الخامس)
إعادة القراءة ، و(التوزين) ، لرسالة البابطين !؟!؟!؟.
--------------
(نهاية الحلقة التاسعة ، تليها العاشرة ، في منشور قادم) .
--------------
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 2020, 8, 29

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق