السبت، 29 أغسطس 2020

..............
د.محمد الصواف
.............





عذراً
إن أشعلت النار
حتى فاض الشوق
وزاد أجيج النيران

لم أدرِ
إن ثار البركان
أحرق بحممه
كل الأغصان

كنت بالحلم أحيا
حتى أيقظتني الآلام
جمعنا القدر خلسة
أغمض عينيه لحظة
وغاب عن الأنظار

لم يدر ِ
اللقاء بعد حرمان
جنة وجحيم يجتمعان
شمس وقمر يلتقيان

عشنا حلمنا المستحيل
تحدينا الزمان والمكان
بكت علينا النجوم
دموعها زادت الأشتعال

عذراً
سأجعل
هذا اليوم
عيداً
نحتفل فيه
كل عام
عيد نسميه
كما عشناه
((هذيان الأرواح ))

ماأجمل
أن ينضج الحلم
حتى يبتلع
مابقي من أعوام
والذاكرة
تصاب بالنسيان
د.محمد الصواف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق