الخميس، 27 أغسطس 2020

.............
زهرة أحمد بولحية..
..........


هذا البحر..
هذا البحر المترامي
لا تكسر وحدته الصخور
كيف أدرك منتهاه
بل كيف أبحرمع طحالب الفجر
وسواعدها تمتد
لتلتهم ما يفيض على جلابيبي من ضياع؟!!
هذا البحر أعرفه
يلتهم الجياع
والمغتربين
وعابري الطريق المنكوبين
يحملون على ظهورهم قِرب الآفلين
يحملون بعضا من متاع
ضال
يسرجون خيول الريح
قد خبروا العواصف القواصف
والرعود وكل طلقات البرد الاسود
ورائحة البارود
إذا صوب
أصاب الطعم وأصاب الشراب..وأفرغ جعبة كانت
مائدة لعابر .. سبيل
كسا شعره المرج
اصفر كما تصفر الجبين ..

بقلمي انا
زهرة أحمد بولحية..
المملكة المغربية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق