السبت، 29 أغسطس 2020

..............
...........


أشتاقني...
سنبلة لا تدركها المناجل
تبيت في حضن الحلم
تشرق في عيونها
الأصباح..
جنود الياسمين
تحرسها...
إذا يوما اُخترقت القلاع...

أشتاقني...
في لباسي الغجري
وطوق الياسمين
الذي أهدانيه القمر..
إذ كنا ساعتها
نمر كراما، خفافا
على بساط الأوجاع...

أشتاقني...
غريبة عن عالم الخداع
أصول وأجول
إلى أن أفقد وعيي
مع أول خيوط الغسق.
غافلة كنتني
عن سحابة داكنة
تتخمر لتُسقط
عنوة، وابلا من صراع...

أشتاقني...
فأضمني مثنى وثلاث ورباع
أهرب مني إلي
أحررني من سجن نفسي
على سبيل الزفير
حين تزدحم الأفكار.
اهزم قلاع الصمت
خلف محبرة يغازلها اليراع.
أشتاقني... ثم أشتاقني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق