السبت، 29 أغسطس 2020

............
توفيقة زروالي
..........

آمال منتظرة
اتوكأ على جداري المهتري
فيوشك ان يسقط
ماأرى الا آمالي
تزداد تماديا
فتستبد بي
دون شفقة أو رحمة
تراها ماجفاها عني
أتريد أن تقضي
على فؤادي قضا
أتطلع الى السماء
بحزن وحسرة
الى شمس المغيب
على البحر تودعني
وتسير
في حلقي غصة
ألم كبير
أنتظر من زاجل
الحمام
أن يفاجئني
برسالة آمال
تنعش قلبي من جديد
لتهدأ نفسي من كثرة
الأنين
ماعساي أفعل
وأنا على هذا
المنوال دون جديد
خائضا في بحار
الحزن دوما ودون
توقيف
كلما استكانت بقلبي
الأحزان والآلام
انزويت الى ركن
النسيان المؤقت
لربما انسى مرارة
الأيام وماتجرعته
من ألم يدمي الجبين
من أين آتي بالصبر
رباه كن لي خير معين
فحتى شعري من هول
مامررت به قد سقط
من كثرة التفكير
وانهارت قواي حتى
أني لم استطع المسير
دُلوني اترجاكم
مالسبيل الى النسيان
فقد افنيت نصف عمري
في التفكير
تراكمت علي الصدمات
من كل الجوانب
فقلبي رهيف لايتحمل
العسير
ثقتي بربي دوما
الى ان تُفرج من حيث
لاأدري فربي رحيم
آمالي دوما أنتظرها
كي تشرق لي حلما
جميل
وتزهر لي أيامي
بزهر مزركش الالوان
يدفن ماضي الأليم

توفيقة زروالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق