الأربعاء، 31 مارس 2021

 ................

: محفوظ البراموني :

.................




قطعة السكر ..
السمراء ..
إنه حليم الأحلام ..
ف مثل هذا اليوم ..
منذ 44 عام ..
أستقبل باطن الأرض ..
جسد حليم ..
عانقه عناق الراحة ..
و إرتدى العالم العربي أجمع ..
سواد لا يمحوه أثار الزمن ..
حزنت النجوم ..
ف هزت قلب الليل ب أقسى الغيوم ..
و أصبحت ليالي الأيام ..
تائهة خائفة ..
مدموعة مجروحة ..
منكسرة منتهية ..
عاطشة عابثة ..
متألمة متهالكة ..
كان يوما حزينا ..
شاهدت ملامحه و كنت طفلا ف ذاك الوقت ..
ودعنا حليم ب الأنين ..
إنه العندليب المسكين ..
حليم ..
خذلته الدنيا ف سخر منها ب ضحكة لسانه ..
حليم ..
مزقه المرض ف سحر له ب بهجة إحساسه ..
حليم ..
أهلكته الأيام ف نحر لها ب روعة أحلامه ..
حليم ..
لم يعيش زهوة الأعوام ف قتل شبح إنهزامه ..
حليم ..
نبضه من حزن الزمان ..
حليم ..
حسه من روعة الوجدان ..
حليم ..
ذهب و رحل و ترك لنا البستان ..
حليم ..
هو الأحلام ..
من علمنا الحب و دفء الأيام ..
إنه الغائب الذي تركنا ..
الحاضر ف فؤادنا ..
إنه رمز الإحساس ..
إنه بريق الألماس ..
حليم الأحلام ..
الذكرى التى لم و لن تموت ..
غفر الله لك ..
و سامحك ..
و عفاك ..
كنت و لا تزال ..
صوتا و نغما أعالي الجبال ..
نجما وساطعا ع بحر الأشواك ..
لكن أبدا لن تموت لك الأشواق ..
عبد الحليم حافظ ..
لا أقول وداعا ..
بل أقول سلاما ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق