...................
د. عبدالله دناور
.............
تأبين الأشجار
ــــــــــــــــــ
تستحق الأشجار الحياة
حتى الجذوع المقطوعة
تستحق الاحترام
ـ ....................
بفعل فاعل
استقالت من الحياة
شجرة
ـ ....................
جاهليّة حديثه
في عز الحياة
يوئدون الأشجار
ـ ....................
في عرف قبيلة الأشجار
بعض البشر أبو جهل
وبعضهم أبو لهب
وفي عرفها أيضا
بعض البشر مجرد
مناشير حادة
ـ ....................
أين محاميك أيتها المسكينة
يا شجرة الزيتون
لو كنت مكانك لرفعت
قضية لسلطان العدالة
ضد كل المناشير الآدمية
ـ ......................
للتو انتهت الأشجار
من تعزية رفيقات دربها
في الاخضرار
بالنسبة لمن أراد من البشر
تقبل التعازي في الشوارع..
علي الأرصفة.. في الحدائق
وفي البلديّات
ـ ........................
كلما مررت ..
أقف دقيقة صمت
أقرأ الفاتحة على روحها
وروح من غرسها
يذرف القلب دمعتين
وأمضي...
ـ .........................
رحمها الله شجرة التين الصبيّة
ما أجمل النوم في ظلها بعد التّعب
كانت استراحة ريفية
لكثير من الطيور
فقط لو أعرف مصير..
عصافيرها المهجّرة
تراها باتت في العراء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 30/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق