...................
الريس عابر سبيل روم
.................
بينما كنت أسير في الطريق ممسكاً بالهاتف النقال
مر بجانبي بائع المناديل ثم
استوقفني قائلا:
سيدي ...هلا إلتقطت لي صورة؟
رددت: بالطبع لا مشكلة
...ولكن مهلاً...
هلا مسحت تلك الدمعة المنحدرة على خدك؟
وهلا ابتسمت؟
عقد ما بين حاجبيه وقال:
عفواً سيدي ماذا تعني تلك الكلمة؟
تعجب الرجل ثم
تبسم في وجهه وقال:
تفعل هكذا مثلما أفعل وانفرجت شفتاه عن ثناياه ضاحكا
دقق الطفل النظر ثم حاول الطفل أن يقلده ويبتسم مرات ومرات
،ولكن دون جدوى ثم قال للرجل: سيدي لن أستطيع
فأنا لم أعرف في حياتي غير الحزن
بقلميي الريس عابر سبيل روم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق