.................
محمد عبدالله
..............
خاطرة..... حوار من خيال
............................
ما بين حيرة أنفاسى وشهيق صدرى أبحث عنك وفى مخيلتى
حلما بلقاء ترتجف به أوصالى تكسر
الوحدة داخلى وتضمنى ساعات
دفىء كطير غريب عبر زمن
وبين خواطرى عشق دفين يجول فى أوردتى معربدا لا يأبه بما فعلته
بى نوبات الهجر والضنين
وجئتك أنهل من رشفات نهرك
العذب
لعلنى أجتث من ذاتى الخوف والذوبان وأروقة من كتب تأكلتها
خطايا السنين
وأرى عينيك أشرعة مصاحبة
أمواج
من غرق تجذبنى ممزوجةبين ثنايا نفسى تعتصرنى بريح وقمر يكتب
على رمال من نغم
وطنين
وما بين حين وحين أراكى سراج يخبأ قصائدى عنى وأقداح
خمرى وملذاتى وشعرى وعنفوان
غيرتى الصماء خوفا أن ينهمر
عشقى ويؤرقنى الحنين
فأخبرك أنك سهادى ولامار أفئدة
من شهب وخيوط نسماتى وذكراتى
خبرينى من قال لك أنى أحتضر
حين منى لا تقرتبين
من أفشى سرى من أفتضح أمرى
وقال أنى أنا ذلك العاشق المجنون
أخبريني هل تحدثت مع القمر
ووشا بى أم تلك النجمات الساهرة
معى أم رأيت فى منامك.. أم عندما
كنتى بفنجانك تقرأين
أى سلطان غيرالحب به غيرتنى
سلبتى منى كل سوالب عمرى
فمن أنبأك بأن الفجر يغيب عنى
عندما ترحلين
من أنبأك بأن العمرلا يسرع خطاه ويجفاينى الرحلة عندما تغضبين
من أنبأك بأنى أنتظرك كل ليله عند
عند العشاء ووقت السحر وعند
الفجر وعند ينبوع الماء عندما
تتكحلين
واه حينما تكشفين عن ضوءك فتغارالحروف من وصفك عندما
تتزينين
ولمعة عينيك تتحولان لعاصفتان
من عطر ونسيم وبراكين من شجن
وليل شادى بسمر.. نجماته وجنيتك
المضيئتان
بخمرهن وعسلهن وريحان عطرك
المكنون
بقلم
الكاتب/محمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق