................
كريم حسين الشمري
.............
ثورتي
اشواك تسربت اشتباكا
و لترتكز
بخفايا حيلتي و لتجهد
فوران
دمي و ليشب لهيب النيران
بجسدي
و بقايا ثورتي تطفأها،،،
مياه
ورعي و بوجودك ينسل
سراب
بصري و يمتهن انشودة
الأرتهان
و تلعثمه يحرر التفقه،،
بروائح
عطره و وجده المتفشي
بأركان
وجودي و لتغرق الأحساس
بأستدراج
عواصف الأفواه التي،،،
اجادت
معالم الجنون فتحرك
السم
الكامن بدمائي مجردا
قطون
الأمل و بحورها حراك
الغدر
لتغمض جنون الأقدار
و هتافاتها
تبخرت بأسرار فصاحة
الحروف
و بقايا اشلاء كلماتي،،،،
تحتضن
القصائد المكونة في بقايا
تفكيري
و تدحرجت كرات الثلج
و فاضت
هموم سرائري و بقايا،،،،
خيالاتي
فأبطلت جنون الكافور
بأزار
سفوحي فأسفكت محاور
اليقظة
العمياء و ازدراءها يتعاضم
بالمفاتن
و يصبح تقاطره دموع،،،
اجهزت
حراكا يهلك المنايا و،،،،
يسفك
اعتراضا لخلط مياه الحياة
مع
تراب الوجود الراقي و
تبخرها
كأطياف البكاء المزدري
بأبلاغ
خفايا الوجود و ابهات،،
تهري
اصداغ العقول و ترميمها
بقايا
سويعات النفور ليصبح
العوز
اقتناع بأجواء رمادية،،
الألوان
لتجند الذبول بعد الحراك
كأنها طقوس
التعري و لتحتسر غيماتي
نزفا
بقطرات ثقيلة العناد،،،،،،،
و غمامها
يتثائب كالمسحور ليسخر
الظلال
موتا بدنيا الذهول و لتمدن
احراش
الفجوات الآسنة شبعا،،،
يطارد
اشتغالي بمفاتن الأكتفاء
و امتطاء
صهوات الغضب و ترويني
لحاء
يستر لحمي و دمي و،،،،
حبرها
المجنون لا ينضب،،،،،،،،،،،
فأسترسلي
بتجردك لأمنيات اعتمت
نضوحا
تضاريس موهبتي و،،،،،
اعتبري
احلامي المتعرية لهاثا،،،
فيضا
و افرازا لأشواقي و خمولها
يتجدد
استقرارا و كأنه خيالات
لها
استغاثة العفافي و هباتها
تجلت
بمحراب عينيك و معاناتي
فأتركي
ضمأ الدنيا و قطوفها،،،،
الرعناء
تشتاق لآلآمي و اوجاعها
تروي
النذالة و همساتها غيث
و معاناتي
فأمطري ارواحا تشبع،،
اجسادا
غموضها ثمالة الأنصهار
و نبضها
يتجرد بالعفة و ازدراءه
عن
مرمى حراكي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق