..................
علي يوسف ابو بيجاد.
.............
لو أنكِ تخليتي يوماً
عن فكرة الكبرَ والعناد....
ولو أنكِ تركتي مثلاً
إصراركِ للهجر والبعاد....
ولو أنكِ فهمتي فعلاً
بأنك قلبي وأنت من أراد....
لكنتِ إجتهدتي صدقاً
بالتقرب منه وليسَ بالكاد....
فحبكِ أشعل ضلوعي حطباً
فتهاوت وأصبحت كالرماد....
وقلبي قد ذاب إليك شوقاً
وعشقي إليك في ازدياد....
ويعصاني إن أصدرت امراً
بنسيانك ويعلن عليَّ الجهاد...
فما أنا بفاعلٍ صدقاً وحقاً
إن هجرتيه واتشحَ بالسواد...
فحاولي ليناً ووداً ولطفاً
أن تقتلي أنيني والسهاد...
وأن تبقي معي ابداً ودهراً
الى أن يأتي وقتُ الميعاد...
فغيرك ما أحببت أحداً
وأفضّلُ على ذاك الاستشهاد...
فلا أجمل من أموت سهداً
في قلبٍ كفاني كل العباد
...
بقلمي
#علي يوسف ابو بيجاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق