الأربعاء، 31 مارس 2021

 ................

محمد عثمان عمرو

................




(الحب والسلام)
كم تتوق النفس للحب والسلام وكم تتوق للامن والامان
وكم تتوق للعدل والاحسان
وكم من غصة في افقدت جميل الحب والسلام
قلمي تنساب من جوفه قطرات مداد حزينة لهول الخبر
حين يجر على القرطاس حروف القهر والالم على ارض العروج وسنابل القمح التي مالت لتعانق الارض مرة اخرى فالشمس تلهب بها الحبات عشقا لحنين الارض
وارضي لا زالت تصارع بخضابها جور ذوي القربى تنشد الامل بعد نكسات
ولا زال الحب والسلام يرفرفان بطريق الآلآم حيث سارت اقدام البتول بسلام
بهمس الصامتين حياءا تجر ذيول العار
لامة المليار
فالحب والسلام اجنحة طائر ابيض ما عرف سوى قيم الانسان حيث حل السلام
ولعمري ما عرفت يوما سوى لغة السلام
فبه تسكن الارواح وتزهر الورود وينساب رحيق الحرية .
اراني مداعبا للقلم وهو هائم حزين تتقاذفه رياح افقدته لغة التمييز .
الضاد تشتكي لله جور امتي .
وارض السلام لازالت جروح نازفات ما عرفت من العالم سوى الشجب والاستنكار .
والقلم لازال يستذكر في كل عام يوم الارض الباكية
كانه المكلوم .
فيا امة الضاد ما الخطب حتى طال السبات
وكم من كورونة تكفينا حتى نعود للوغى ننشد السلام والامان .
وكم من بلية سنصاب بها حتى نعود لاصلنا
كفى يا امتي بكاء على الاطلال
فعلى الارض دوما ما يستحق الحياة
هلوسة
وامنيات قلم باكي
محمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق