الثلاثاء، 30 مارس 2021

 ...............

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،

.............




في ذكرى يوم الأرض :::
الثلاثون من مارس
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يصادف اليوم الثلاثون من مارس- آذار ٢٠٢١ م .. ذكرى يوم الأرض ٠٠٠
هذا اليوم الذي انطلق فيه الفلسطينيون للتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلي في داخل فلسطين المحتلة عام 1948 عندما قامت بمصادرة أراضيهم و ماكان من قوات الاحتلال الإسرائيلي إلا أن أطلقت الرصاص الحي ضد السكان الفلسطينيين العُزل ، فأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى ، من شيوخ وأطفال ونساء .
وبات ذلك اليوم ، يوماً فلسطينياً وطنيا ،ً يحي فيه الفلسطينيون تلك الذكرى المؤلمة ، وأصبح يعرف هذا اليوم بيوم الأرض ، تعبيراً صادقاً منهم عن حبهم وعشقهم لأرضهم ووطنهم فلسطين ، وعن رفضهم المطلق لكل المخططات الصهيونية والإسرائيلية الهادفة لتفريغ فلسطين من سكانها بالكامل ليسهل عليهم تنفيذ المخطط الصهيوني القديم الحديث بإقامة دولة يهودية على ترابها . في ظل التآمر الغربي الأوروبي والأمريكي وبعض الدول العربية القزمية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه وآماله وتطلعاته.
كان لذاك اليوم أن غير مفاهيم وقناعات كثيرة ، بأن الظلم والقهر الممارس ضد الشعب الفلسطيني هو عمل مرفوض ، وسيقاوَم بكل الوسائل المشروعة ، للحفاظ على الأرض والعرض حتى آخر رمق في الجسد الفلسطيني ٠
وبإذن الله وبالإيمان القوي الصادق لدى الفلسطينيين بعدالة مطالبهم وقضيتهم ، ستظل الأيادي متحدة متصدية لكل المؤامرات ، واقفةً كالجبال في وجه كل الطغاة ، وتدق ناقوس ضمائر كل دول العالم وشعوبها ، معلنة ٠٠٠ً بأن الظلم لن يدوم وأن على الأرض الفلسطينية من يستحق الحياة والعيش والاستمرار وبناء الحضارة والتراث والإنسانية ، وهو الشعب الفلسطيني الأبيّ
في مناسبة يوم الأرض هذه ٠٠٠
يعجز الإنسان الفلسطيني وقلمه وكلماته عن التعبير عن محبتنا للأرض الفلسطينية ، وحسرتنا عليها ، وعلى ما يحدث لها من نهبٍ واعتداءات واغتصابات وتزويرات صهيونية تسعى إلى إحداث حالة نسيان مزمنة عند الفلسطينيين ، لينسوها .
فكيف يكون ذلك ونحن نؤمن ونردد دائماً بأن ::::
الأرض إلنا... الأرض إلنا...الأرض إلنا
حرسناها بنواظرنا
حرثناها بأظافرنا
رويناها بدمنا ...
تصارت تشبه الحنة
زرعناها بالزيتون ... والزعتر
رسمناها على شمس الحرية ...
و علىٰ وجه القمر
فهي إلنا حتى آخر الدهر
ومهما طال القهر
لن يمروا مهما زوروا... وتآمروا
لن يمروا ٠٠٠
إلا من على أجسادنا
ودمنا المسال كالنهر
لأجلك يا فلسطين
فلا ولن
يمروا ٠٠٠٠
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق