................
محمدعبدالله
...............
حديث مع النفس
......................
أيتها النفس أعلمى أن الموت قادم
والوداع و الرحيل
وإن القبر يناديك كل يوم والموت
حق لابديل
ولَوُصارالكفن غّطـآء لك واللحد دار
ممهد مِـعَدُ للسؤال
فماذا لو جاء الأجل ياهل ترى
من يذكرك بالخير ومن يشغل
باله المال دون الترحم
وإلاستغفار وإلاحسان الجميل
ومن يصرخ صمتا وشوقا وعاش
يحنو عليك و القلب ساكن من
هول الفاجأة يسأل..؟
فى ذهاب بلا عودة صار برهان
محال
ومن سوف يدعوا لك دعاء محب
ومن تزرف عيناه الدموع على
فراق أصبح حق أصيل
وأعلمى أيتها الحياة أن لى أحباء
مِـتُ وفى قلبى أسمائهن
فذكريهم بى أن جاءت الأعياد
وقرأوا القرآن وأحسنوا
الترتيل
أحباءخمسة عشر أسمائهم بين نون
وميم. وسين . وواو. وهاء. والف
و عين
وح. وياء. وص. ذكريهم بى لعلى
بدعواتهم أجيب السؤال
قولى لهم أنهم كانوا قرة عين لى
وأفراح وكانوا أقمار ونجمات من
لؤلؤ أضاءوا
ليلى الطويل
قولى لهم أنهم كانوا نورا يؤنسنى
وقلوب تعلقت بهم حبا جما
وُآصِـوُآتُهِمِـ شجن جميل
وأعلمى أيتها النفس أنك عشت
الحياة دون أنس دون ذكرى
لأسمك فلا تغضبى فإن القدر
كان رحيما وأعطاك البديل
فُهِلَ يّآتُرَيّ سًـوُفُ يّذٌكَرَوُنٌى حقاً
أم
آلَآيّآمِـ بّـآلَنٌسًـيّآنٌ لَيّ تُبّـقَيّ
شّـيّئآً كَفُيّلَ
فُقولى لى بسماحة واخلاص
كيف يكون
آلَسًـؤآلَ
وُ صحوة الموت وكيف تغادر الروح الجسدوُسًـكَرَآتُ بلارجعةولَآ عودة
لرحب طويل
وكيف يانفسى لَمًآ تحملين على
الأعناق وتساقين إلى القبر
والأهوال
فماذا تفعلين فى السؤال بين
الحساب والصلاة وزكاة
المال
تحاسبين على كل قول وفعل
وصحائف حق تنشر دون زيف
شاهدها قادر وعدل و وكيل
بقلم
الكاتب/محمدعبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق