الأربعاء، 31 مارس 2021

 .................

مصطفى عماري.

................



من يعيد لي وطني الضائع
من يعيد لي من واروا التراب
من يعيد من تشردوا بدون حساب
من يزرع الحلم المستحيل
هل لا زال لدينا ضمير
من ينصر أرض فلسطين
غير إله رحمان رحيم
باعوا أرضنا
باعوا عرضنا
باعوا أشجار الزياتين
أحرقوا أغصان الرياحين
ونكلوا بالياسمين
اليوم عيدنا
اليوم نعيد أرضنا
اليوم تشتبك الأيادي
لحماية الوطن
من غطرسة الأعادي
فلسطين
فلسطين
فلسطين
ها قد طال نواحي والانين
متى
متى
متى نلتقي ستتحررين
أبكيك من الصميم
أبكي ظلم العملاء
ظلم الجبناء
ظلم بائعي الأرض
والعرض والدين
أبكي قهر الجائرين
ذئاب جائعين
ولمص الدماء عطشانين
أنا العربي
أناشد إعادة الحق
للمظلومين
للمتشردين
والمقهورين
أنا العربي لا أهاب القنابل
من قرطاج إلى بابل
نسترجع الحق بالمقابل
أو بغير مقابل
أنا العربي
لا أهاب الموت
من أجل تحرير فلسطين
أناشد السلام
بحسن الكلام
إن كان حقا بيننا كلام
أناشد حقوق الإنسان
من الصين إلى فلسطين
لكل صبي لكل إنسان
تبا لزارعي القنابل
تبا لزارعي الألغام
وحرق السنابل
أنا العربي
أفديك فلسطين بروحي ودمي
وإن مت يوما
فموتي مرحبا يكون
شهادة على أرضى وعرضي
فازرعوا ياسمين
فوق قبري
شهيد أموت وهذا قدري
لن أصمت على الحق
ولو لحمي قطعوه إربا إربا
ووضعوه فوق النار
وللعدو قدموه على طبق
لا ولن أسكت على الحق
ففلسطين أرضنا جميعا
وفلسطين عرضنا جميعا
أيها الإنسان
أصحى وأفق.
فلسطين لا تستحق
فلسطين لا تهون
فلسطين لا تستحق
تنكيل أهلها وأنتم تنظرون من أعلى الأفق.
أين حقوق الإنسان
أين السلام
أين
أين
أين الأمان أيها الإنسان
هل من انسجام
ليعم حقا هذا السلام
اموعود لنا التشرد والحرمان
ام موعود لنا حياة الأمان والاطمئنان
ككل البشر
ككل إنسان
آه
آه
آه منك يا زمان.
الدكتور مصطفى عماري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق