الاثنين، 1 مارس 2021

 ..................

محفوظ البراموني

.........




الصدق ..
رائع دائما و أحيانا خادعا ..
إنه صفة من الصفات الكريمة ..
إن الله يحب من يتمسك بها ..
الصدق سبب الطمأنينة ف العلاقات الإنسانية ..
ف إذا كذب و نافق الإنسان ..
ف قد قذف ف قلبه الشك و الوسواس ..
و جلس وحده ف هموم ..
و غاص ف بحور من غيوم ..
الصدق سبب البركة ف الحياة البشرية
ف إذا صدق الانسان ف تعاملاته ..
ب شتى أنواعه ..
صارت البركة ف اروع حالتها ..
ف بيته و كل أهل بيته ..
ف أقاربه و أصدقائه ..
ف ارزاقه و صحته ..
ف حياته و مماته ..
ف إن ذهبت و رحلت البركة ..
فضح و هلك مع كل من حوله ..
الصدق الطوق الوحيد ل النجاة ..
من منحنيات و تقلبات و أزمات الحياة ..
ف إن ضاع و تاه الطوق ..
غرق الإنسان و كان المخنوق ..
بحور التلوثات ..
بحور القذارات ..
و ترك وحده ف الأعماق ل نهايات ..
الصدق رائع ف نتجنبوا الصدق الخادع ..
انتبهوا أيها البشر ..
أحيانا الصدق خادع ..
نعم يوجد صدقا يهلك كل العلاقات ..
فلان يذهب ل شخص ما ..
و يقول له قال عنك كذا و كذا ..
وهو صادق لأنه ب الفعل قال ما قاله ..
و لكن بلغ الحقيقة القاتلة ..
ب غرض إهلاك العلاقات ..
و هذا هو الإغتياب مع سبق الإصرار والترصد ..
ب قصد خراب العلاقات و دمار المجتمعات ..
ل هدف شيطاني خبيث ..
و ما أكثر شياطين الخبث ..
إنه الإنسان اللا إنسان الخسيس ..
يعيش ل ينقل الكلام بدون أحاسيس ..
علينا نحن البشر جميعا ..
أن نتخذ من الصدق روعته ..
و نبتعد عن الصدق المتلون ب لوعته ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق