الأحد، 1 ديسمبر 2019

............

 عماد القاسمي
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


أحبتي يسعد مساكم

بعض من گأسي...

إنزوى في ركن إختاره لنفسه صمتا،،سرح الذهن توقف،دخان سيجارة يحترق من القلب يصنع خيما بلا أسقف..قدره أن يكتب ولمن سيكتب؟؟أوطان بيعت في سر وأخرى في جهر؟؟. لمن سيكتب؟! إمرأة تركوهافي أرض مغتصبة كيف لها أن تولد وأن تنجب ؟؟

يقرع العجوز الهرم

طبلته..

يتصاعد منه النفس

الإيقاع ،الموسيقى

يهيم

الفقر الدمع فوق الجبين

وعلى وجنته..

يزيد الصخب،الرقص

يتعرى النهد

يهتز الخصر ينتشي

الجسد..

هيلا هوب هيلا..

يسكر العربي يعربد

ولا عرب…

يزيد الكأس معتقة

يصير الوطن مشنقة

يبيع العرض..

ولا يسكر..

حياته قالب سكر

يذوب في خمر

على زند..

يتعرى أمامه يتكسر…

أحبيبتي..

الجرح لنا مسكن..

والحزن رفيق العمر

في قلبنا يسكن..

والحرف يحيد عنها

قافية..

وفي الصدر حكايا

دامية..

لأطفال بأقدامها الغضة

حافية..

ونساءنا كلها عارية

وغطاءنا نغطي به مسجد..

أحبيبتي..

كيف جاءك العقم؟؟

وعهدي برحمك ينجب

تينا وزيتونا وحبا..

لا تقولي منابعي

الآن قد جفت..

فإني لو سقيت الأرض

قد تحبل..

وتنبت في الكون..

إمرأة،وطن

عشقا جديدة وحبا…

العفو عماد القاسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق