الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

.................
 محمود ريان
..........






ما الكلمةُ...
* نور يدفق داخلنا، فيكنزنا بإرث إنسانيّ لا مثيل له.
* الكلمة إيهاب الله، لنكون عند حسن الظنّ.
* الكلمة اِنتصار الرؤى على الإشاعات والخداع!
* الكلمة، فلسفة الآنسان في كنف زمانه ومكانه الاجتماعي الفاعل...
* الكلمة، وعد الله للّذين نصروه، فكان لهم صدق المنال وجميل الإناب...
الكلمة، اجتماع الرسل عليها في دعوتهم الوثقى المشرعة على مدّ الأجيال والأمم، لا تزلّ ولا تقلّ، بل تزداد كرامة مع تقادم العهود والآجال...
* الكلمة، هو المسيح بن مريم عليه السلام، ففي البدء كانت الكلمة.
* الكلمة، ائتلاف المعاني حول مقصديّة الأشياء الموضوعية، وانزياح الأشكال عن هويّتها الضمنيّة المعهودة...
* الكلمة، هي انتصار الحبّ في وجه صراعات البقاء فتزدهي نورا وولاء للّذي أشربها وأعتقها...
* الكلمة، بنيان الربّ عندا خلق الإنسان فكان قابا...
* الكلمة، علم الله في اللوح المحفوظ...
* الكلمة، تقوى المرء عند ازدلاف الفتن...
* الكلمة، هي الفيصل بين الحق والباطل، والصالح والطالح، والنازح والعائد، والقائم والقاعد...
* الكلمة، خيل الله في ملكوته، عندها تضج الدنيا بأسرها، أننا عبيد الله في أرضه إلى قيام الساعة..
الكلمة، أن يموت المرء حقا لا كراهية، من أجل أن يحيا المعدم البائس الفقير...

بقلمي: محمود ريان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق