الاثنين، 30 ديسمبر 2019

...................
فيصل كامل الحائك علي
...............




( بسم الله نور السموات والأرض ، ضياء مصباح إنسانية الآدمية المُكرَّمة ، سِرّا ، لاحكم فيه إلّا لله الجمال والحرية والمحبة والسلام ، دين الحق ، حقيقة الإنسانية ، في كل إنسان إنساني ، من كافة أطياف البشر ، بأنهم :
)(الإنسانيون ، من كافة أطياف البشر)( ، هم :
(خير أمة أخرجت للناس) .
كُلّا على شِرعة ومنهاج ، أسلموا وجوههم لله المحبة ، نورا يمشون به في الناس ، محبة وجمالا ورحمة وسلاما ... وحضارة ... وأمنا ... وأمانا في السر والجهر ... في الحضور والغياب ... وطمأنينة ... وعطاء كريما ، لكافة الخلائق ، إعمارا لأرض الله ، بما يليق ، بحسن قراءة إنسانية ربانية الله الغني عن العالمين ... الساكن في قلوب الإنسانيين ... تبارك جمال الله ... والرحمة وسعت أرض وسموات خالقها ... والقول الجميل ، يلازمه الفعل النبيل ... بفهم عقليّ ... قلبيّ سليم ، وحرية كحرية الضياء ... رسالة يقرؤها أهل التواضع (بأقوالهم وأفعالهم) ، (كلّ بلغته وشرعته ومنهاجه) ، في تواضع الكبرياء ! ، بأنّ لكل شرعة ومنهاجا ... لاإكراه في دين الله رب العالمين ، وبأن (مَن لاإنسانية فيه لاربانية منه) .
(ولايرتجى ، على الطمأنينة ، الخير ، من أيّ إنسان ، لاإنساني) .
و(أنّ كُلّ إنسانيّ ، هو رُبّاني) ، و(أنّ الإنسانيين ، من كافة أطياف البشر ، هم الرُّبّانيّون ، وحَسْبُ) .
و(بأنّ كلّ إنسان إنساني ، إن مات ، فسيحيا ، مرتقيا ، في مدارج العلياء الرّبّانية) .
و(بأنّ كلّ إنسان لاإنساني ، إن مات ، فسيخزى ، مُنحَطّا ، في دركات الظّلماء البهيمية) .
طبتم في مقام الصداقة والمحبة والأخوة الإنسانية ... والإخلاص ... وبعد :
إنّ الكثير ... الكثير ... الكثير ... من كافة أطياف البشر ... هم يغالبون المحن ... والملمّات ... والضائقات ... كلّا بمقداره ... ومقامه ... وشأنه ، في ، ومن امتحانه .
إنني في محنة صحية ... طارئة ... (ومفاجئة) ...
-أمّا أنها محنة ....تختبرني ، في أصعب الظروف ، وأقسى الأحوال ... ، وافتقاد الوسيلة ... فإنني ، على كُلّ حال ، أواجهها ، بالصبر الجميل ، ... أنه بسم الله مجراها ومرساها ... تبارك جمال الله ... بوركتم جملاء ... وجميلات .
آملا منكم جميها ، التكرم عليّ ، بقبول الإعتذار ، فأنتم أهل الكبرياء المضئ ، تتفهمون ، على المودة والوفاء ، بأنكم روح أبهة حروف :
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
اللاذقية سورية كلمة الجمال الإنساني والمحبة الإنسانية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق