................
ذ بياض أحمد المغرب
انفراد****
أتيت
في خلوة القطاف
والبحر ليل!
نبعا
من يدين.
وتبرق فضة الأوصال
على نور الشهاب.
/مغمضة الجفنين
لحاء الأنفاس/
وانغمس النور
في الدليل....
اشرأب الصمت
في اللحظات الفارغة.
كم
إله كان قبل أن يولد البحر؟!!!
كم
نجمة كانت على خريف السماء؟!!!
وآخر عشاء
كان
قبل الصليب.
شوق ويتيم
وثدي مرضعة.
أيها السفير
الأخير
على جرح البارحة؛
جرعات كأسي
تئن منذ سنين؛
سبع عطاش
على صفحة الاسمنت..
مزق الهدهد ريش الرحيل
والهدير البعيد
على نخلة الصباح
وموت الطرقات.....
لنحيا
على بسمة الشفاه
ونبراس الشوارع
وذبال الأزقة.. .
ذ بياض أحمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق