الأحد، 29 ديسمبر 2019

...................
مبارك البحري
.............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏



عيدك سعيد وخيرك يزيد
وقد أصبح بنا من نعم اللّه ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيّهما نشكرُ أجميل ما ينشرُ أم قبيح ما يسترُ
فحقّ على من عرفَ موضعَ النّعمةِ أن يقبلها ممتثلا لما كُلِّفَ منها وقبولها يكون بأدائها ثمّ يشكر اللّهَ سبحانه وتعالى على ما أنعم من إسدائها. فإنّ بنا من الحاجة إلى نعمه أكثرَ ممّا كلّفنا من شكر نعمه. فإنْ نحن أدّينا حقَّ النّعمةِ في التّكليف تفضّل بإسداء النّعمة من غير جهة التّكليفِ، فلزمتْ النّعمتانِ وَمَنْ لزمتْهُ النّعمتانِ فقد أُوتِيَ حظّ الدّنيا والآخرة وهذا هو السّعيدُ بالإطلاقِ. وبهذا القولِ يعرب هذا الأخ عن الشّكر لمن الأحلام لا تتحقّق إلاّ بإذنه برؤية هذا اليوم. ولمن أبقاه حيّا وجعله زكيّا... وأتمنى له زيادة الخير بالحبور والسّرور لأنّ له خير النّاسوت ولا سيّما الجريّاء...........وهو من له حظٌّ من ثراءٍ وفضلٌ من نعمةٍ وفضله عالٍ، ومقامه سامٍ وخيم شأنه صافٍ ولا له نقيض خير نوره، يخجل بدرا بسمه كدرّةٍ. وقوله ينفع من يسمعه وعلمه وفضله كلّ الأنام رامه واسمه وذاته مطابقٌ وغيره يرغبه ويحبّه. واليوم زاد عمره وفضله وماله ولاغرو إذ ربّه كمّله وأكرمه به.........وأسأل اللّه له السّلامة والعافية كي لا يكون كلامي مجرّد هذاءٍ...ولذا عيدك سعيد، وعمرك مديد، وعيشك رغيد، وخيرك يزيد يا محلحل

✍️كاتبكم :: مبارك البحري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق