الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

..................
سلوى بنموسى / المغرب
.............



السلام على الصحبة الطيبة
جلست في غرفتي المتواضعة
أخدت هاتفي بين يدي !
وبدأت أستعرض منشورات الأصدقاء الأعزاء
وأرى الوجوه من خلال منشوراتهم
أشم حزنهم الدفين أو فرحهم البائن للعيان !
وأستعرض الذاكرة
من منهم أجاد النشر ؟
ومن منهم يكتب بحذر
ومن منهم يكتب بجرأة أكثر
ومن منهم مسالم ملتمس : جار ومجرور
ومن منهم صاحب الموهبة الربانية الذي ينصر ويناصر كلمة الحق ويجهر بالقلم والبيان وبخصوبة روحه وبفكره يسافر بنا إلى بلاد الأحلام الوردية
ويشيلنا من بؤرة الأزمات والأسقام
ويفرج عن كربتنا وهمومنا ؛ ويبحر بكينونتنا إلى مكان نقي تقي
تعلى فيه الهمم وتزكى فيه الرقاب !!
أجركم لله أيها الحضور الكريم
والله ما قصرتوا بشيئ !؟

أحطتم أوزاركم على جرح أمتنا العربية
ووضعتم أيديكم الكريمة وأقلامكم الواعدة
في موطن الداء والدواء !
وكل واحد أراه يا أنا ! قد أفادنا في فكرة ما أو موضوع ما
مشكور وجزاءه من رب العالمين مضاعفا .
أجل إننا نشكل خلية واحدة !؟
وان اختلفت الرؤيا والمناهج والمذاهب والسبل والأهداف والغايات
إلا أننا نحط في نقطة أو جدول واحد من النور والرفعة الأدبية والفكرية والعلمية .ولكل واحد منا سحره وجماله وخصوصيته ومنحى حياته وتنوع موضوعه واختلاف طرحه لفكرة ما أو قضية ما .
وله الحرية المطلقة في التعبير عن مكونات النفس البشرية ولكن باحترام وتأني وروية وتعقل
لكي لا نسب أحدا أو نكون عكس التيار
وندخل في مذاخلات مذهبية خطيرة !
لا مجال لنا فيها ؛ ولا فائدة ترجى منها ؛ ولا نحبذ الخوض فيها البتة !
لكل مجتهذ نصيب أي نعم
وها أنذا أراكم ؟ وأحترم قلمكم الذهبي وأقدر قاموسكم الفكري المتقد ؛ لما فيه من اشعاع حضاري قيم على البلاد والعباد
تعالوا أعزائي في الله نؤطر ونجمع الكلمة !
ونوحد صفوف ملكة القلم حثى نغدو بحياتنا ؛ في منحى جميل مسالم ومجدي ؛ يثري قيمنا الدينية ومنهجنا المحمدي الشريف .
ولكل ميدان بطل
ويعزز أيضا مكانتنا الإجتماعية والفكرية والمعرفية .
حثى يتسنى لنا مواكبة الركب الحضاري !
ويرفع صوتنا ويقدر مجهودنا !؟
ويصبح لنا كلمة وصوت ! في كل الملتقيات العربية والدولية .
الله الباري هو الذي سيجزي كل حسب عمله في الدارين
تحياتي للصحبة الطيبة
وكل عام وأنتم بألف خير
إلى الأمام دوما يا رفاق الخير والصلاح .

الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى / المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق