السبت، 30 نوفمبر 2019

...............
محمد عثمان عمرو
............




لا تلعنوا سايكس ونحن بيكو (قلم والم)
بعيد كل مصيبة نستحضر نزيف القلم .
و نعيش على رفاة ذكرى قلم مكلوم حين نظمت حروف وبنيت كلمات وقد نسجت بمسلة حقد على امتي التي كانت لا تغيب لها شمس. افكار ظلامية باقلام سوداء وحقد دفين
بعد ان كانت امة الضاد مرفوعة الهامة كما الشامخات العوالي وبعد ان نخر جسدها الطاهر سرطان الفتن اصبحت تتهاوى في جحور الظلام تسابق الريح لثغر جب عدوها
وبالحسد والكراهية نبت من رحم الارض امهات وآباء. جيل ما عرف التهليل والتكبير وما عرف الصدق والاخلاص الا من رحم .
ولا حول ولا قوه إلا بالله.
وتفرقت امة الضاد وكسرت آحادا
واليوم وبعد عقود من الزمن لا زلنا نعيش تلك المسرحية الهزلية ولا زالت احقادنا ونفاقنا وحبنا للذات هو بوصلة فكرنا الذي غابت شمسه
واليوم ونحن نعيش زمن الرويبضة
وندعي حب الاله ونحن له عصاة
فلا زلنا متفرقون افراد وجماعات وكل يغني على ليلاه مفتخرا بحسبه ونسبه وهويته وقوميته .
وليتنا نزن انفسنا بميزان الاخلاق التي هي عماد الرقي للامم مهما اختلفت الوانها.
ومن مخلفات الفرقه التي نعيشها
الجهل في معرفة القيم.
ونحن نعيش احلك ايامنا وامتنا مزقتها الحروب ونهشتها انياب الضباع .
لا زلنا نخوض تجارب الكذب
واراني اختصر الخوض بما يجري
على صعيد تجارب التشرذم
وهي ما يسمى بالتنافس الحر بين الاخوة من اجل التسلق والجلوس على كراسي النفاق والكذب وتفتيت المفتت من روابط الاخوة في المجتمع بحجج واهية وهي الخدمه العامة
بكلمه واحدة
مادح نفسه كذاب
وطالب الامارة لا يؤمر
فيا نفس عفي تعفي
وامضي بطرق الاخلاق ترتقي
ما ارتقت امة بكذبها ونفاقها
وعودي وتجمعي وتجملي بحسن الاخلاق والادب
وماتنافس الخلان يوما كما الاسود في الوغى
حتى حضرتهم شياطين الورى
.للنقد الجاد
محمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق