................
سلوى بنموسى / المغرب .
..............
تأملات وجدانية
رشفت قهوتي اللذيدة في شرفتي ؛ وانا أستعيد نشاط يومي الحافل
انتابتني تيارات نسيمية عليلة ؛ من حديقتي المتواضعة
فانبعت عطر أزهاري وشمل روحي وكياني انتشاره .
سعدت بتغريد الطيور ؛ صوت عذب لأنشودة صباح مشرق تتجلى فيه ؛ دبدبة الحياة وصيرورتها .
استنشقت حريتي واعتلت نفسي بدور التفائل باقدام يوم جميل
أمعنت النظر في حيتيات حياتي ؛ ورشحت الكفة المرتفعة الى تحقيق بعض ميزاتي وحسناتي ؛ وثمرة مجهوداتي المتواصلة
فحمدت الله تعالى ؛ على تبوتي وإيماني
وعلى صبري وكفاحي ؛ وعلى تفائلي واغتنامي وعلى تحقيق جزء من تطلعاتي واهتماماتي
أكيد سأضل أعطي بدون حساب فلربما بهذا تكون نفسيتي سعيدة ؛ ويسود اطمئنان وهدوء داخل وسط روحي وجنباتي
أضلعي !
أي والله يا غاليين جربوا معي إعطاء الغير ولو كلمة طيبة
حثما سيعود الخير عليكم وعلى نفسيتكم النقية
وستصبون إلى الرقي والكمال الروحاني وتحبون إلى طريق العزة والسؤدد .
وما الحياة إلا تجارب وهفوات ورسوبات ونجاحات و إخفاقات
ولكل مجتهذ نصيب .
يطيب لي المقام ثارة في خلوتي يا غاليين فاعذري حبي للتأمل وللاعتلاء عن الماديات !
وتعالوا معي ننشد أغنية اللحن الجميل
نتغنى بأيام العز والرخاء نكمل مشوار الصالحين
نطلق أصواتنا ونقول : نحن هنا مع الحق والكلمة الطيبة والمعازم والمكاسب والسبل والمناهج ؛ والنيات النقية ؛ ومع
كل جديد ؛ يتلائم مع ضروفنا وقيمنا المحمدية السمحاء ويكمل
لنا الخير والعطاء ؛ لتتجلى الإنسانية في أبهى صورها
لا نظلم ولا نظلم أحدا
ولا نتنمر أو نبطش بأحد ما
نحترم ونحترم !
نعطي بدون حساب ؛ من أعمالنا الجليلة ووقتنا الثمين !
ونجعل النفس تتزكى !؟
والأجر والثواب أكيد سنأخده مضاعفا في الدارين ؛ من رب جليل منان معطاء وكريم .
تعال اصدقائي في الله نضع اليد في اليد !
ونبني معالم الأخلاق ونشيد إمبراطورية ليس بالطوباوية ولكن قرببة منها
لأن الكمال لله وحده دون سواه !
نحن معكم يا رفاق الخير فتعالوا نصبح كالبنيان المرصود ننشد السلام ؛ ونعظم الهمم والرقاب .
تحياتي لذوي القلوب الرحيمة المعطاءة .
الأديبة والشاعرة :
سلوى بنموسى / المغرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق